| وطن ومواطن
تعتبر الرعاية الصحية التي تقدمها المملكة لرعاياها من أفضل المستويات العالمية ولا اعتقد ان ثمة مختلفين على ذلك، لذلك يظل المواطن السعودي في حالة طمع بالمزيد دائماً نظير الدعم السخي والذي تقدمه حكومتنا الرشيدة لقطاع الصحة في بلادنا، إذ تعتبر ميزانية وزارة الصحة كافية لمزيد من الرعاية التي يحرص عليها ولاة الأمر لشعبهم.
وفي محافظة رفحاء (التابعة لمنطقة الحدود الشمالية) أحياء جديدة نتيجة التوسع العمراني والتزايد السكاني فرفحاء على سبيل المثال تشهد زيادة في نسبة المواليد والتزايد السكاني بنسبة 5. 3% سنوياً علماً بأن المعدل العالمي 5. 1% كما تشير آخر الاحصائيات والتي لا شك أن الوزارة تعرف في هذا الصدد ما هو أكثر من حدود معرفتنا المتواضعة، وهذا النمو السكاني والتوسع العمراني يتطلب مزيداً من القطاعات والمرافق الحكومية المهمة، ومن أهمها مركز صحي يخدم أحياء رفحاء الجديدة مثل احياء القادسية والروضة والملز وجزء من المحمدية وهذه الأحياء الجديدة مكتظة بالسكان الأمر الذي أصبح معه انتقال ملف مواطن من مركز إلى آخر أمراً صعباً، ذلك أن بعض المراكز الصحية القديمة ليس لديها نفس الكثافة للمراكز التي تقع في الأحياء الجديدة والتي أصبحت الآن بمرور الزمن وزيادة التوسع العمراني قديمة..
انه طلب ملح نأمل أن تنظر إليه وزارة الصحة بعين الاعتبار، ولقد سبق أن تشرفنا برد الوزارة على هذا الموضوع بنيتها لافتتاح مراكز صحية احدها في رفحاء، ولكن ذلك لم يتم إلى الآن، وكلنا ثقة أن الوزارة وكافة منسوبيها وعلى رأسهم معالي وزير الصحة ينفذون وفق أولويات ووفق ما هو متاح لكافة المشاريع التي تلبي احتياجات المواطنين، ولكن رغبنا فقط أن نذكِّرهم سائلين الله لهم العون والسداد والله الموفق.
منيف بن خضير الضوي - رفحاء
|
|
|
|
|