| وطن ومواطن
مدرسة مرات المتوسطة والثانوية للبنات ومنذ إنشائها أي من أربعة وعشرين عاماً وهي في مبنى واحد ولذلك لم يعد هذا المبنى يستوعب الأعداد المتزايدة من الطالبات خلال أكثر من عقدين من عمر الزمن وقد أدى هذا الوضع إلى التزاحم الشديد ليس داخل المدرسة فحسب بل في حافلة نقل الطالبات الوحيدة فنشاهد يومياً منظر الطالبات وقوفاً في الحافلة كما لا ننسى الناحية التربوية السلبية للوضع الحالي المتمثل في دمج مرحلتين دراسيتين في مبنى واحد وما ينتج عنه من تأثر وتأثير بين الطالبات الصغيرات والكبيرات. هذا الموضوع ليس جديداً على إدارة التعليم فقد راجعها عدد من الأهالي لحثها على فصل المرحلتين عن بعضهما البعض أو رفع الموضوع للجهات المختصة في الرئاسة العامة لتعليم البنات ولكن دون نتيجة حتى الآن مكتفية بالصمت والسلبية طوال هذه السنوات فبدلاً من فصل المرحلتين نتفاجأ بين الحين والآخر ببناء ملاحق في ساحات المدرسة. فمنذ فترة بدأ العمل ببناء ملاحق في الجهة الشرقية ثم في الجهة الجنوبية والآن يجري العمل في بناء ملاحق في الجهة الشمالية في الارتداد الضيق بل على سور المدرسة الخارجي الواقع على الطريق العام الذي يشكل خطورة كبيرة على الطالبات، وبناء هذه الملاحق دليل واضح لا يحتاج إلى برهان على وجود اختناق وضيق في المبنى. وأمام هذا الوضع فإننا نناشد المسؤولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات بفصل المرحلة المتوسطة عن المرحلة الثانوية وتأمين حافلة أخرى للمدرسة تخفيفاً لمعاناة الطالبات اليومية.
عبدالله بن عبدالعزيز الدايل
|
|
|
|
|