|
| عزيزتـي الجزيرة
لا يخفى على الجميع بأن بناء عش الزوجية يحتاج الى صبر وتحمل لكي تهنأ الأسرة في جو من السعادة والسرور ولكن السعادة لا تأتي في يوم وليلة لابد من تنازلات من كلا الطرفين عن أي شيء ينغص أو يدمر حياتهما الزوجية.
ولكن هناك شيء ربما يكون ضارا نافعا ألا وهو الراتب الذي تتقاضاه الزوجة والذي يعتبر المتهم الرئيسي في تفكك كثير من الأسر وتدميرها ولا يخفى على الجميع بأن الزوجة في بداية الزواج تتنازل وهي مقتنعة عن راتبها وتقوم أيضا بتحمل بعض المسؤولية لكي تساعد زوجها إما بتسديد فواتير الخدمات أو بشراء بعض الأثاث المنزلي لكي تجمل به منزلها وأيضا عندما يحتاج الزوج الى استبدال سيارته بسيارة جديدة فإنها تدعمه بنصف المبلغ وربما بكامل المبلغ وتمر الأيام والسنين وتخرج لنا الزوجة بوجه آخر غير الذي كانت عليه قبل فترة من زواجها ثم يبدأمسلسل الإهانات تجاه الزوج المغلوب على أمره والذي لا يستطيع أن يمنع زوجته من توجيه الإهانات له لماذا؟
الإجابة أكيد موجودة عند الزوجة الموظفة لأنها سوف تقول أنا التي ساعدتك في بناء هذا البيت وأنت لا تملك من حطام الدنيا أي شيء، أنا التي شريت لك هذه السيارة الجديدة بدلا من سيارتك القديمة، حرمت نفسي من لبس الألماس، والذهب علشانك ولا تستغربوا بأن تقول الزوجة احمد ربك لولا الله ثم راتبي كان فصلوا عنك الجوال! لا تستغربوا والسبب في هذه الإهانات أن زوجها زعلها والمسكينة لا تملك سوى لسانها لكي تدافع به عن نفسها.
وتقوم بذكر جميع المساعدات التي قامت بتنفيذها لزوجها وربما تذكر مساعدته في تعبئة سيارته بالبنزين فهل يوجد امرأة تستطيع أن تدافع عن نفسها بغير ذكر المساعدات التي قامت بها تجاه زوجها؟ وهل يتحمل الرجل العيش مع زوجته حتى وإن قامت بإهانته براتبها؟ وهل تنصحون بالزواج من موظفة؟
سعد إبراهيم المطيويع
محافظة الخرج
|
|
|
|
|
