|
| محليــات
* مكة المكرمة عبيد الله الحازمي:
واصلت مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره فعالياتها أمس وقد استمعت لجنتا تحكيم المسابقة التى تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حاليا في مكة المكرمة خلال الفترتين الصباحية والمسائية لليوم الثاني على التوالي إلى تلاوة (28) متسابقا في جميع فروع المسابقة الخمسة.حيث استمعت اللجنة إلى تلاوة ثلاثة متسابقين في الفرع الأول، وسبعة متسابقين في الفرع الثاني، وستة متسابقين في الفرع الثالث، وستة متسابقين في الفرع الرابع، وستة متسابقين في الفرع الخامس.
ويمثل هؤلاء المتسابقون الذين استمعت إليهم لجنة التحكيم اليوم دول المملكة العربية السعودية، والأردن، والسنغال، وتونس، والفلبين، وتنزانيا، وإيران، والسودان، وموريتانيا، وغانا، وباكستان، وليبيا، والكاميرون، وهولندا، وماليزيا، وزمبابوي، ومالي، نيجيريا، ونيبال، والمغرب، ولبنان، ومدغشقر، والكويت.وبذلك يصبح إجمالي عدد من استمعت إليهم لجنة التحكيم في المسابقة الدولية (23) لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره حتى اليوم الثاني (61) متسابقا، منهم (7) متسابقين في الفرع الأول، و(14) متسابقا في الفرع الثاني، و(14) متسابقا في الفرع الثالث، وفي الفرع الرابع (14) متسابقا، و(12) متسابقا في الفرع الخامس.من جهة أخرى، أوضح مدير المركز الثقافي الإسلامي بمدريد في إسبانيا صالح بن محمد السنيدي أن تعليم القرآن الكريم لناشئة الأمة الإسلامية، وأبنائها هو فرض كفاية على القادرين من رجالاتها، وأولو الأمر فيها.
وأضاف السنيدي في تصريح له بمناسبة تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية (23) لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في مكة المكرمة خلال المدة 4 12/8/1422ه أن المسابقات القرآنية التي تقام هنا وهناك تصب في هذا المجال الذي تعبدنا الله به، وحثنا عليه لما لها من أثر واضح في اهتمام عدد لا بأس به من أبناء هذه الأمة صغارا وكبارا بحفظ كتاب الله وتلاوته؛ للمشاركة في مثل هذه المنتديات النبيلة في أهدافها ومقاصدها.
وأكد مدير المركز الثقافي الإسلامي بمدريد في إسبانيا أنه إذا تعاضدت هذه المسابقات القرآنية مع تواجد مدارس وحلقات تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في أرجاء المملكة وربوعها مع عناية الأسرة بهذا الجانب في تربيتها ورعايتها لأبنائها، فإن لذلك آثاره ونتائجه في تنشئة جيل مؤمن بربه، وحافظ لقرآنه لا تزلزله الشكوك والمغريات والمثبطات من حوله.ونوه صالح السنيدي بدور المملكة الريادي والسباق إلى الخير دائما في تبنشي مشروعات تتناسب مع حجمها ومكانتها في العالم الإسلامي مبينا أن هذه المسابقة ما هي إلا أحد هذه الأعمال الجليلة التي رعتها، وتبنتها حكومتنا الراشدة ممثلة برأس الهرم فيها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، وذلك إدراكا منها بأهمية التقاء أبناء هذه الأمة على هدف نبيل، وغاية سامية تتمثل في الاهتمام، والعناية بقرآننا الكريم حفظا وتلاوة وتدبرا، مشيرا إلى أن في هذا الملتقى تجتمع نخبة مميزة من أبناء الأمة الإسلامية من كل حدب وصوب بألوانهم المتعددة، وسحناتهم المختلفة، وقاماتهم المتفاوتة طولا وقصرا، والعامل المشترك بينهم هو شرف العناية بكتاب الله والفوز بحفظه، ويحدوهم أمل بالفوز بجائزته الكبرى التي تكرمت وزارة الشؤون الإسلامية بتخصيصها للفائزين بدعم، وتوجيه من قائد هذه البلاد وراعي مسيرتها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .
واعتبر مدير المركز الثقافي الإسلامي بمدريد في إسبانيا مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية (23) مناسبة كبرى وفرصة ذهبية للمشاركين من أبناء هذه الأمة؛ للتعارف، والتعاون، والتناصح بما يعود بالخير والنفع لهم، ولأمتهم وبلادهم في هذه الظروف الحالكة التي نمر بها.
|
|
|
|
|
