| متابعة
* طهران: ق.ن.أ:
ذكرت مصادر مطلعة امس ان وزيرالخارجية الايطالي ريناتو روجيرو سيؤكد للمسئولين الإيرانيين خلال زيارته لطهران التي تبدأ اليوم الاثنين ان الولايات المتحدة ابعدت اسم حسن نصر الله الامين العام لحزب الله في لبنان من اللائحة الأمريكية الجديدة للارهاب على أمل أن تنجح المحادثات الأمنية التي يتردد انها تجري سرا بين الادارتين الإيرانية والأمريكية حول مستقبل الحزب بصفة عامة والسيد نصر الله بصفة خاصة.
وقالت هذه المصادر ان الادارة الأمريكية تريد ان يقيم الامين العام لحزب الله بشكل دائم في طهران من دون أن يمارس أي دور عسكرى أو سياسي مقبل في لبنان.
وكانت معلومات قد أكدت الاسبوع الماضي أن اسم نصر الله مدرج ضمن اللائحة الأمريكية ولكن سفير الولايات المتحدة في بيروت فنسنت باتل نفى ذلك وقال في ختام لقاء مع وزير الاعلام اللبناني غازي العريضي ان اسمي حسن نصر الله وسلفه صبحي الطفيلي غير واردين على اللائحة التي سلمت الى السلطات اللبنانية بعد اعتداءات 11 سبتمبر واكد ان اللبنانيين الذين وردت أسماؤهم على اللوائح التي سلمت الى الحكومة اللبنانية هم عماد مغنية وعلي عطوي وحسن عز الدين الذين هم موضع ملاحقات قضائية في الولايات المتحدة بتهمة المشاركة في خطف طائرة تي دبليو اي، عام 1985 الى لبنان.
وتقول المصادر ان الولايات المتحدة طلبت من دمشق وطهران تصفية حزب الله ونزع سلاحه واغلاق معسكراته واغلاق مكاتب التنظيمات الفلسطينية والاسلامية في دمشق وفي بيروت وهي ، الجهاد الاسلامى، وحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية ، حماس ،وحركة ، فتح المجلس الثوري التي يتزعمها أبو نضال ،والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة بزعامة احمد جبريل،والجبهة الديمقراطيةوحركة فتح الانتفاضة بزعامة أبو موسى ،وطرد رموز هذه الحركات أو وقفهم عن ممارسة أي نشاط سواء في سورية أو في لبنان حتى داخل المخيمات الفلسطينية .
وابلغت مصادر دبلوماسية في العاصمة الإيرانية مراسل وكالة الانباء القطرية في طهران ان سوريا نصحت الولايات المتحدة باتباع طريقة بريطانيا التي فصلت بين حزب الله ككيان وبين ما يسمى ، منظمة الامن الخارجي في حزب الله، المتهمة بأنشطة ، ارهابية.
وبحسب مصادر متطابقة فان إيران كانت تلقت مذكرة امريكية تضمنت مطالب بالقبض على من تسميهم ب الارهابيين، المتواجدين على أرضها ومحاكمتهم ووقف تحركاتهم من والى إيران واطلاع أمريكا وشركائها في المجتمع الدولي على نشاطاتهم وتسليم او طرد المطلوبين للدول التي تطالب بهم ودعم المبادرات الدولية لمحاربة الارهاب وانهاء اي تسامح مع الدول اوالكيانات التي تدعم الارهاب.
وذكرت المصادر ان حزب الله اللبناني وبعض فصائل المقاومة الفلسطينية التي لها مكاتب في طهران وأشخاصاً متهمين بالتورط في الملفات القديمة هم المعنيون بالطلب الامريكي كما ذكرت مصادر أخرى أن طهران بدورها قدمت عدة مطالب للامريكيين عبرالوفود التي زارتها منهاتحرير أرصدتها المالية ورفع اسمها من قائمة الدول المارقة الراعية للارهاب والكف عن اتهامها بالسعي لحيازة اسلحة نوويةوأن يكون لها دور بارز في عملية السلام في الشرق الأوسط أن يسمح لها بالمشاركة في نقل الطاقة من منطقة وسط اسيا والقوقازوذلك تقديرا لموقفها المتميز من الهجمات الاخيرة التي استهدفت نيويورك وواشنطن.
|
|
|
|
|