| متابعة
* بيشاور رويترز:
قال قائد افغاني معارض بارز ان العالم قد يواجه هجمات مثل الهجمات الانتحارية التي وقعت في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول اذا لم ترسل الامم المتحدة قوات لحفظ السلام لتهدئة افغانستان قريبا.
وقال الحاج محمد زيمان وهو قائد مخضرم تحدى حركة طالبان الحاكمة بتسليم مدينة جلال اباد الشرقية والا واجهت هجمات ان الحرب الافغانية يمكن ان تتسع لتشمل دولا اخرى اذا لم يتم احتواؤها.
ومنيت جهود المعارضة لاعادة الملك السابق المنفي ظاهر شاه الى كابول للاشراف على فترة انتقالية ما بعد حكومة طالبان بنكسة كبيرة يوم الاربعاءالماضي عندما رفضت الامم المتحدة طلبه العاجل بارسال قوات حفظ السلام لضمان سلامته.
وقال زيمان لرويترز في منزله في بيشاور في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضيةان (الافغان يحتاجون كما احتاج انا ايضا لقوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة تأتي لاحلال السلام في افغانستان .
(اذا رفضت الامم المتحدة ارسال قوات لحفظ السلام ولم يحل السلام في افغانستان فان الحرب ستمتد. ودول اخرى لن تكون في سلام. ستقع اضطرابات اخرى مثل التي حدثت في 11 سبتمبر .).
ويعتقد زعماء المعارضة الافغانية الذين يؤيدون الملك السابق ان عودته لافغانستان بعد اربعة عقود في المنفى ستوءدي لعمليات انشقاق ضخمة في صفوف طالبان وتجبر الحكومة المتشددة على السقوط.
وقال زيمان /44 عاما/ الذي قاتل بين المجاهدين كقائد خلال الحرب ضد الاحتلال السوفيتي فيما بين عامي 1979 و1989 ان جماعته سترسل في البداية زعماء دينيين من قبائل الباشتون للاجتماع مع زعماء طالبان في جلال اباد لحثهم على الاستسلام.
واضاف اذا لم تحل هذه المحادثات المشكلة فاننا مستعدون للقتال.
وقال انه يوجد نحو 150 فردا من الكوماندوس في اقليم نانجارهار بشرق افغانستان مستعدون لمهاجمة طالبان ولكن ليس لديهم السلاح الكافي للقتال بكفاءة ضد طالبان وحلفائها من الشيشان ومناطق مسلمة اخرى.
وقال زيمان انه يوجد نحو 1800 مقاتل اجنبي في منطقة جلال اباد يعملون مع اسامة بن لادن.
ويقول اللاجئون القادمون حديثا من المنطقة ان اجانب من تنظيم القاعدة الذي يتزعمه ابن لادن تم احضارهم للدفاع عن المدينة من اي هجوم امريكي ولكنهم اثاروا غضب رجال القبائل المحلية بالتصرف كما لو كان يحكمون افغانستان الان.
وقال زيمان وهو حليف للزعيم الديني سيد احمد جيلاني الذي يعمل لحشد المنفيين الافغان وراء ظاهر شاه انه يعتقد ان معظم قوات طالبان في الاقاليم الشرقيةستغير ولاءها لتنضم الي القوات المؤيدة للملك السابق.
|
|
|
|
|