| متابعة
* اسطنبول رويترز:
قالت تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي امس الاحد انها اقترحت استضافة اجتماع بين الاتحاد الاوروبي والدول الاسلامية للتشجيع على تفهم الاوضاع بعد الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول. وقال وزير الخارجية التركي اسماعيل جم ان الاقتراح قدم في اجتماع للدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي والدول المرشحة لعضوية الاتحاد في بلجيكا وانه جاء ردا على الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن والتوترات اللاحقة بين الغرب والدول الاسلامية. ومضى يقول للصحفيين في اسطنبول قرب مضيق البوسفور الذي يقسم اوروبا واسيا//اقترحنا عقد مؤتمر في اسطنبول بين الاتحاد الاوروبي ومنظمة المؤتمر الاسلامي..قوبل هذا الاقتراح بترحيب كبير بشكل فاق توقعاتي). واستطرد (الجميع يشعر بضرورة التعرف على جيرانه بشكل افضل). وكانت تركيا التي تمثل ثاني اكبر جيش بحلف شمال الاطلسي قد اقترحت ان تساعد قواتها المسلحة التي تتمتع باعوام من الخبرة من جراء محاربة الثوار الاكراد في اعمال حفظ السلام في افغانستان بعد الغارات التي تقودها الولايات المتحدة والتي دخلت الان اسبوعها الثالث. وتتهم الولايات المتحدة حركة طالبان الافغانية الحاكمة بايواء اسامةبن لادن المشتبه به الرئيسي وراء الهجمات التي تعرضت لها واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر ايلول. وغادر جم بلاده امس الاحد في زيارة تستمر يومين لاذربيحان اضافة الى اوزبكستان وتركمانستان الجارتين الشمالتين لافغانستان واللتين تسعى الولايات المتحدة لخطب ودهما في الاسابيع الاخيرة. وقال جم قبل مغادرة البلاد دون ذكر اي تفاصيل (تربطنا صداقة بالدول الثلاث وسنناقش معها نتائج الاحداث المأسوية التي وقعت في سبتمبر ايلول..سنناقش على الارجح ما يحدث في افغانستان). واشار الى ان مناقشات امدادات الاغاثة للاجئين الافغان ستكون لها الاولوية في المحادثات الجارية في اوزبكستان وتركمانستان. وتستضيف تركيا اجتماعا لمسؤولين من الدول الاعضاء بمنظمة المؤتمر الاسلامي.وقال الرئيس التركي احمد نجدت سيزر في الاجتماع في مطلع الاسبوع ان الدول الاسلامية عليها نقل رسالة واضحة بان الدين الاسلامي لا يمكن ان يستخدم لتبريرالعنف. ومضى يقول (للحيلولة دون اقامة اي ربط بين هذه الهجمات والاسلام علينا ان نواصل هذه الحرب ضد الارهاب الدولي دون هوادة). واعلنت واشنطن الحرب الدولية ضد الارهاب بعد مقتل اكثر من خمسة الاف في الهجمات التي تعرض لهامركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) الشهر الماضي. وادانت الدول الاسلامية هذه الهجمات . وتركيا حليف وثيق للولايات المتحدة ولها حدود مع العراق وايران وسورياوفتحت مجالها الجوي وقواعدها امام العمليات الامريكية.
|
|
|
|
|