| الثقافية
يحاول هذا الكتاب ان يستقرىء الظواهر الطبيعية، ليستخرج مفهوم الذاكرة الكونية الذي يتجسد في الحياة الأرضية والكواكب والمجرات، إنه مظهر وقانون كوني، فالحياة على الأرض حفظت تسلسل ايقاعاتها من ملايين السنين وتكرره مع كل خلق جديد بدقة متناهية. وفي الظواهر الفيزيائية أوضح «أنشتاين» في النظرية النسبية، ان مفهوم اتصال العالم على أساس أنه كينونات منفصلة تبلغ عن وجودها بأقصى سرعة ممكنة هي سرعة الضوء، كما تطبق الذاكرة الكونية بعض التناظرات لتخلص الى بدائل مستحدثة انتهت الذاكرة الى أسطورة، هي أسطورة العلم، والمدهش في أمر العلم أنه يبدل الأسئلة غير المهمة التي يمكن الاجابة عنها بسهولة الى اسئلة تصعب الاجابة عنها أو تستحيل.
من الكتاب: الأكوان المتوازنة: تجسيد ملحمي للذاكرة الكونية:
ما الذي نعنيه بالأكوان المتوازنة، أهي أكوان أخرى، ما موقع الأكوان الأخرى في الذاكرة الكونية، ما هو الكون الآخر؟، كم يفصلنا عنه؟ الذاكرة في بحثها عن مثال، تخلق أكوانا متوازية على قدم المساواة، يجب ألا يفوتنا أحدها، ولا يسعه أن يفوتنا لأننا عمق الذاكرة الكونية. توحيد القوى الكونية في اطار واحد هو الشغل الشاغل لعلماء الفيزياء الآن. يعتقد العلماء المعاصرون أن أربع قوى تحكم الكون، أمضى هذه القوى «النووية» الشديدة التي تلم شمل البروتونات والنيوترونات لتكوين نوى الذرات، انها تتجاوز القوة الكهرومغناطيسية بألف ضعف، من هنا كان تفوقها الملحوظ على التنافر الكهرومغناطيسي بين البروتونات.
|
|
|
|
|