| العالم اليوم
* نواكشوط أ ف ب:
يبدو فوز الحزب الجمهوري الديموقراطي والاجتماعي «الحاكم» مضمونا في الانتخابات التشريعية والبلدية التي نظمت أمس الاول في موريتانيا وإن كانت قيادات الاحزاب المتنافسة لا تستبعد تنظيم دورة ثانية في معظم المدن الكبرى.
وتوقعت مصادر حزبية في اتصال أجرته فرانس برس إن تنظيم دورة ثانية للانتخابات البلدية في نواكشوط ونواذيبو العاصمة الاقتصادية للبلاد.
كما يرجح أن تنظم دورة ثانية في روسو «جنوب» على نهر السنغال حيث يتوقع تقدم حزب العمل من أجل التغيير «معارضة راديكالية» في الانتخابات التشريعية أمام الحزب الحاكم.
ويتوقع أن يفوز تجمع القوى الديموقراطية، ثاني أكبر أحزاب المعارضة، في بوتليميت «150 كيلومترا جنوب نواكشوط» معقل المعارض محمد ولد داده.
وتنافس في الانتخابات 15 تنظيما سياسيا وهو رقم قياسي، لانتخاب 81 نائبا في الجمعية الوطنية الجديدة التي تضم مقعدين إضافيين عن السابق والمجالس البلدية في 216 بلدة.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين حوالي مليون شخص.
والحزب الجمهوري الديموقراطي والاجتماعي هو الحزب الوحيد الذي قدم لوائح في كل الدوائر الانتخابية «45 لائحة للانتخابات التشريعية».
|
|
|
|
|