|
| الريـاضيـة
 *
* كتب علي الصحن:
تغلق اليوم مباريات التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال «2002» والمقرر إقامته الصيف القادم في كوريا الجنوبية واليابان بالشراكة وذلك بعد أن ضمنت الصين الفوز بإحدى تذكرتي ا لتأهل المباشر اثر تصدرها المجموعة الثانية فيما تتنافس السعودية وإيران على الفوز بالتذكرة الثانية علماً بأن الثاني من كل مجموعة سيلتقيان في دور الحاقي لتحديد من يقابل الخامس عشر من أوروبا واختيار من يتأهل إلى المونديال الأول في الألفية الثانية..
السعودية X تايلند
ويلعب الأخضر هذه المباراة وقلبه في المنامة لمعرفة ما سيدركه لاعبو البحرين أمام المنتخب الإيراني الذي سيكون أي تعثر له بمثابة شارع الأمل الجديد الذي سيعبره نجومنا إلى أقصى الشرق الآسيوي..
وللسعودية قبل مباراة اليوم أربع عشرة نقطة وهي تتأخر عن إيران بنقطة واحدة وكلاهما سيكمل اليوم مبارياته في التصفيات.. ومن نافلة القول ان نهاية مباراة إيران والبحرين بفوز الأول سيجعل من مباراة منتخبنا وتايلند مجرد تحصيل حاصل بعد أن ضمن الأخضر الفوز بالمركز الثاني على الأقل فيما لا يوجد لتايلند أي بصيص أمل منذ الجولة الخامسة!!
ويتفوق منتخبنا على منافسه الليلة في كل شيء أسلوباً وأسماء وقدرات وهو تفوق في المباراة الأولى بينهما في بانكوك «3/1» ومؤهل بشكل كبير لتجاوز تايلند لكن مشكلته بالتأكيد أن أمر تأهله الآن ليس بيده بل بيد أخرى لا يعلم ماذا ستطعمه الليلة..
ومن المتوقع أن يذهب ناصر الجوهر الذي ضم الأسبوع الفارط «شريدة والجمعان والعويران والجيزاني والقاضي والخثران والدوسري والمولد» للصفوف الخضراء واستبعد «الخليوي ونور واليامي وعبيد ومرزوق وبرناوي» إلى اللعب بتشكيلة مثالية تضم الدعيع والدوخي والسليمان وخليل «شريدة» وعبدالغني والعويران وماطر والشلهوب وسامي والشيحان والجمعان «سعد الدوسري» وهذه الأسماء مؤهلة لمواصلة انتصارات الفريق ومستوياته الجيدة في هذه التصفيات ويلعب الأخضر بأسلوبه المعروف دائماً في هذه التصفيات «4 4 2».
ويعتمد فيه على انطلاقات الدوخي وعبدالغني ومساندتهما المستمرة للهجوم مقابل قيام المحورين ماطر والعويران باغلاق الأظهرة أمام المنافسين في حالة الهجوم المنافس المرتد ويؤدي سامي أدواراً بالغة الأهمية في منطقة الوسط وهو يصنع اللعب بطريقة ممتازة أهلته للظهور كأفضل لاعب في هذه التصفيات.. وسواء حضر الدوسري أو الشلهوب في الوسط الأيسر فإنه سيكون قادراً على أداء الأدوار المناطة به بشكل جيد نظير ما يملكه اللاعبان من قدرة وتميز.
أما الهجوم فيلعب به الجمعان الذي قد لا يشارك من البداية وكذلك الشيحان وهما لاعبان قادران على حسم المباراة في أي لحظة متى ما أتسم الأداء بالتركيز والحرص على التعامل مع الكرات بالشكل المطلوب.
في المقابل فإن شيئاً لا يوجد حتى تخسره تايلند في مباراة اليوم ومن المؤكد أن بيتر ويذ سيواصل منح بدلائه الفرصة في مثل هذه المباريات مع التأكيد على أنه سيحاول أن يفعل شيئاً أمام واحدٍ من أهم وأقوى فرق آسيا!
البحرين X إيران
وهو لقاء يهم الطرف الثاني الذي يدرك جيداً أن فوزه اليوم سيوصله إلى المونديال للمرة الثالثة بعد تجربتي «78 و98» ويسعى الفريق البحريني إلى أن تكون له كلمة قوية في مسار المجموعة علماً بأن الفريق يلعب للتحصيل الحاصل ولم تعد نقاطه تنفعه حتى وإن زاد غلته.. وكان الفريقان قد تعادلا ذهاباً في طهران «0/0» وهو الأمر الذي نتمنى تواصله اليوم لصالح منتخبنا.. وغني عن القول ان ممرن الفريق الإيراني ميروسلاف بلازافيتش قد وضع الخطة التي تمكنه من تجاوز الفريق البحريني وتحقيق حلمه الكبير خاصة وأنه يملك لاعبين مؤهلين اليوم لكن سيد كافو لنفالغ مدرب البحرين لن يرضى بأن يكون الجسر الذي يعبره الإيرانيون إلى المونديال بسهولة. هذا وتملك إيران «15» نقطة بفارق نقطة واحدة فقط عن منتخبنا.
|
|
|
|
|
