| متابعة
* القاهرة مكتب الجزيرة محيي
الدين سعيد:
طالب رؤساء وقيادات النقايات المهنية والأحزاب السياسية بمصر بضرورة وقف الحرب الدائرة في أفغانستان وعدم الاستمرار في توجيه الضربات العسكرية الأمريكية وافساح المجال للطرق السياسية والدبلوماسية.
وأكدوا في مؤتمرين عقدا بالتزامن بالقاهرة مؤخرا على ضرورة اظهار الرفض الشعبي للارهاب ولما يحدث حاليا على أرض افغانستان.
وأكد سامح عاشور رئيس اتحاد المحامين العرب ونقيب المحامين المصريين انه في حال استمرار الحرب سوف تمتد الى دول ومنظمات عربية واسلامية أخرى خاصة منظمات المقاومة في فلسطين.
وقال عاشور: إن أمريكا تستهدف قصم ظهر الأمة الاسلامية في أفغانستان.
واقترح عاشور أن تدعو جامعة الدول العربية أمريكا الى وقف هجماتها وان تقوم طالبان بتقديم بن لادن للمحاكمة في أية دولة اسلامية.
وأعلن تأييد المحامين للجبهة الشعبية في فلسطين ومنظمات حماس والجهاد في نضالهم المشروع ضد الاحتلال الاسرائيلي.
ووصف المحامي المعروف والمفكر أحمد نبيل الهلالي ما يحدث انه خارج اطار الشرعية الدولية فكان على أمريكا عند وقوع الهجوم عليها في 11 سبتمبر ان تقوم بابلاغ مجلس الأمن والتوقف عن اتخاذ أية اجراءات ضد أي دولة أخرى وانتقد الهلال السياسة الخارجية الأمريكية والمبدأ الذي أرساه الرئيس الأمريكي بوش بحق التدخل في شؤون أي دولة يرى أنها تقوم بتهديد المصالح الأمريكية.
وأكد ان ما يجري في أفغانستان هو حرب ثأر وانتقام وان هذه الحرب على أبواب الدول العربية وستمتد الى جنوب لبنان وسوريا.
وفي مؤتمر عقد بالحزب الناصري أكد ضياء الدين داود الأمين العام للحزب الناصري على ضرورة تفعيل التحركات الشعبية لاظهار الرفض للارهاب ولما تفعله أمريكا مشيرا الى ان الجرح الأمريكي الذي حدث يوم 11 سبتمبر لن يندمل وان الشبح المخيف للمخابرات الأمريكية قد انتهى وصار أكذوبة.
ودعا داود الأحزاب والنقابات والتنظيمات المدنية في مصر والدول العربية الى عقد مؤتمر يومي ضد السياسة الأمريكية وقال حسين عبدالرازق الأمين العام المساعد لحزب التجمع: إن الولايات المتحدة الأمريكية اختارت عنوانا كاذبا لحربها الحالية وهو الحرب ضد الارهاب في حين انها تقوم بشن حرب استعمارية بكل معنى الكلمة مشيرا الى ان أهداف هذه الحرب تتمثل في استعادة الهيبة الأمريكية وتأكيد هيمنتها على العالم والتي بدأت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ومنع بروز أي قطب آخر حتى لو كان أوروبا أو الصين.
وأضاف ان الأهداف الأخرى تتمثل في فرض الوجود العسكري والاقتصادي في آسيا وتحجيم الدور الروسي والايراني فيها والانفراد بالسيطرة على بترول بحر قزوين الى جانب مواجهة الانجازات التي حققتها حركة مناهضة العولمة.
وأكد عبدالرازق ان الحرب لن تنتهي عند حدود أفغانستان وأنها ستمتد الى دول ومنظمات عربية واسلامية أخرى خاصة منظمات المقاومة في فلسطين ولبنان.
ودعا عبدالرازق الى دعم انتفاضة الشعب الفلسطينية بكافة الأشكال وتجميد كافة العلاقات مع اسرائيل.
وأبدى ابراهيم شكري رئيس حزب العمل تفاؤله بالمستقبل رغم كل الحوداث الجارية وقال في النهاية لا يصح إلا الصحيح.
ووصف حلمي سالم أحد قيادات حزب الأحرار أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر مثل المخبر البليد الذي سرقت خزينة من منطقته.
واعتبر سالم حديث الادارة الأمريكية عن انشاء دولة فلسطينية مجرد محاولة لتمرير مخططاتها.
|
|
|
|
|