| متابعة
* الامم المتحدة رويترز:
دعا رئيس وزراء الصومال الامم المتحدة للمساعدة في لم شمل بلاده مرة أخرى والمساعدة في محاربة الارهاب حتى لا تصبح البلاد ملاذا للشبكات السرية.
وقال الدكتور علي خليف جلايده الذي يرأس حكومة انتقالية هشة ان هناك حاجة الى التدريب وخاصة أجهزة الأمن الصومالية من أجل حماية البلاد من الداخل وحماية حدودها.
وقال لمجلس الامن في مناقشات استمرت يوما كاملا يوم الجمعة إن «عدم عمل ذلك ربما يؤدي الى خلق فراغ يمكن أن يغذي الارهاب».
وقال دبلوماسيون ان الصومال أصبح جاهزا ليصبح مخبأ لأسامة بن لادن المشتبه به الرئيسي في الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول الماضي اذ جعلت الهجمات الامريكية على أفغانستان من الصعب له ولاعوانه البقاء هناك.
وقال إن الجهات المانحة للمساعدات قدمت أقل من مليون دولار لتدريب الشرطة أو الرواتب أو حتى الاغذية بدلا من المرتبات.
وقال إنه اذا كان الامن أساسيا فإن الامر محير أن جاءت المساعدات ضئيلة للغاية لتدريب الشرطة وإنشاء قوات أمن أخرى.
ويوجد في الصومال حيث فشلت مهمة حفظ سلام للامم المتحدة والولايات المتحدة في الفترة بين عامي 1993 و1995 حكومة انتقالية تسيطر على أجزاء من العاصمة مقديشو، لكن مازال زعماء فصائل ورجال قبائل حاربوا بعضهم بعضا بعد الاطاحة بالرئيس سياد بري في عام 1991 يسيطرون على معظم البلاد.
وقال مندوب بريطانيا ستيوارت ايلدون للمجلس إن «الارهابيين سيسحقون ومن المهم حرمانهم من أي ملاذ آمن يمكنهم أن يعملوا منه بنوع من الحصانة».
واضاف «سيكون لهذا الامر عواقب علينا جميعا وسيكون من المهم بالنسبة لنا تجنب ظهور فراغ يمكنهم أن يعملوا منه لانه لا توجد سلطة تمنعهم من عمل ذلك».
وحذر مندوب فرنسا جان ديفيد ليفيت من أن الصومال يمكن ان يصبح «أفغانستان أخرى» اذا لم تحصل على مساعدات.
ورفض الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان إيفاد بعثة سياسية لبناء السلام الى الصومال بسبب الموقف الامني الامر الذي أصاب بالفزع العديد من الدول المجاورة للصومال .
وقال سفير مصر لدى الامم المتحدة أحمد أبو الغيط «لا يمكننا ان ننتظرحتى تسود أحوال أمن مثالية للمضي قدما في المهمة». وحذر من أن مجلس الامن يضيع فرصة لإلقاء ثقله وراء الحكومة الانتقالية.
وقال أبو الغيط إن مجلس الامن يعتمد كثيرا على جيران الصومال في إعطاء قوة دافعة لعملية السلام.
واضاف «الصومال لم يحصل على أولوية مثل التي يعطيها المجلس لصراعات اخرى داخل أفريقيا».
|
|
|
|
|