| متابعة
* واشنطن رويترز:
عقد مبعوث الامم المتحدة الخاص الاخضر الابراهيمي محادثات مع نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني وغيره من كبار المسؤولين الامريكيين بشأن كيفية تشكيل حكومة أفغانية تتمتع بمقومات البقاء كي تحل محل حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان.
وقال متحدث إن الابراهيمي قضي خمس ساعات في وزارة الخارجية اجتمع خلالها مع نائب وزير الخارجية ريتشارد ارميتاج والمنسق الجديد لشؤون أفغانستان الذي عينته واشنطن ريتشارد هاس ووكيل وزارة الخارجية مارك جروسمان واثنين من مساعدي الوزير.
وذهب الابراهيمي أيضا الى البيت الابيض لمباحثات مع تشيني وستيفن هادلي نائب مستشارة الأمن القومي كوندوليتسا رايس. وقال المتحدث فيليب ريكر «إنهم استعرضوا ما حدده الرئيس جورج بوش كأهداف في نظرنا لأفغانستان». ورفض الكشف عن التفاصيل.
وقال مسؤول في الحكومة الامريكية طلب الا ينشر اسمه ان المناقشات تركزت على ضرورة إيجاد «حكومة تحظى بشعبية» في أفغانستان وإعادة بناء اقتصادها ومرافق بنيتها التحتية. وناقشوا أيضا الدور الذي يمكن أن يؤديه «اللاعبون السياسيون الرئيسيون» في المستقبل.
وأضاف المسؤول أن تشيني والمسؤولين الامريكيين الآخرين أعربوا عن «مساندة قوية من الحكومة الامريكية لمهمة الابراهيمي».
وتقول الامم المتحدة والولايات المتحدة إنهما تفضلان تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة لكنهما تختلفان فيما يبدو بشأن دور محتمل لقوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة.
وفي حين تبدأ الحملة العسكرية الامريكية في أفغانستان في التحول من الضربات الجوية الى الوجود البري فإن المساعي الدبلوماسية المعقدة للتوفيق بين مطالب كل الأطراف المتنافسة تسير ببطء على ما يبدو.
وبعد محادثات أجريت في نيويورك يوم الخميس قال هاس إنه من السابق جدا لأوانه بحث اقتراحات بشأن تشكيل حكومة جديدة في أفغانستان.
لكن وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر قال انه يريد حلا سريعا للازمةفي أفغانستان لتجنب احداث فراغ سياسي خطير في حالة الاطاحة بحركة طالبان.
وقال فيشر في مؤتمر صحفي في إسلام آباد «يتعين الاسراع بالحل السياسي في أفغانستان. إنه أمر ملح لتجنب فراغ في أفغانستان».
وتقصف الولايات المتحدة أفغانستان في محاولة لتدمير تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن الذي تحميه حركة طالبان وتتهمه واشنطن بالمسؤولية عن الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 من سبتمبر ايلول الماضي.
|
|
|
|
|