| متابعة
* قاعدة وايتمان الجوية من ديبورا زابارينكو رويترز:
قال وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد إن الولايات المتحدة تقدم لجماعات معارضة لطالبان في أفغانستان مساعدات من بينها ذخائر.
وقال الوزير وهو في طريقه الى قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري التي جاءت منها القاذفات «بي 2» التي تشارك في الحملة على الارهاب في أفغانستان «تلقينا طلبات لتقديم أغذية وذخائر ومؤن مختلفة».
وأضاف قوله «تلقينا طلبات المساعدة من الجو من عناصر مختلفة في أوقات مختلفة وبخاصة في الجزء الشمالى من البلاد وإلى حد ما في الجنوب».
وحدد الوزير نقطة النهاية للعملية العسكرية الامريكية في أفغانستان قائلا إن واشنطن ستنهي مهمتها العسكرية «حين تزول» حكومة طالبان وتنظيم القاعدة الذي يقوده أسامة بن لادن.
وأضاف رامسفيلد للصحفيين «إن الدور العسكري سينتهي هناك حين تزول طالبان والقاعدة.. هذا هو الهدف من ذلك». وقال إن احد أهداف الحملة تأليب المشاعر على طالبان بين الأفغان.
وأضاف «إنهم يعرفون كيف يعيشون.. فهم يعرفون التضاريس وكيفية التنقل بين الجبال.. وسيكون من السهل كثيرا في رأيي محاولة اقناع عدد منهم بمعارضة طالبان ومعارضة القاعدة» بدلا من أن يهزم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تلك الجماعات بشكل مباشر.
وتراجع رامسفيلد عن تأكيدات لوزارة الدفاع بأن دفاعات طالبان قد «استؤصلت» وقال «لن يكون من الحكمة الاعتقاد بأن تلك النتيجة محسومة.. ليس الامر كذلك».
وسئل رامسفيلد عن السبب الذي دفع القوات الامريكية لعدم مهاجمة مدينة مزار الشريف التي أفادت أنباء عن أن تحالف الشمال المعارض لطالبان كان يقاتل فيها خلال الايام الماضية فأعطى إجابة غير مباشرة إذ قال إن موقع الضربات الجوية تغير لعدة أسباب.
وأضاف قوله «وسبب آخر يجعلنا تجنب ضرب منطقة معينة هو أن قوات صديقة تعتزم عمل أشياء في تلك المنطقة». وعن المساعدات الامريكية لجماعات المعارضة قال رامسفيلد إنه وردت طلبات مساعدة من وحدات في الشمال والجنوب لتقديم أغذية وذخائر ومؤن مختلفة وقدمت هذه الامدادات في بعض الحالات ولكن في أحيان أخرى قدمت أموال حتى يمكن شراء تلك المواد. ويوم الخميس صرح رامسفيلد في واشنطن أن هذه مسألة حساسة لأن أي معونة قد ينظر اليها في البيئة السياسية المعقدة في أفغانستان على أنه انحياز امريكي الى جماعة أو أخرى من جماعات المعارضة.
وقال رامسفيلد إن أحد أهداف الحملة الامريكية هو إرسال رسالة الى قطاعات المجتمع الأفغاني مفادها أن «المد يسير في اتجاهنا».
وأضاف «إن مصلحتنا تكمن في اقناعهم بأن المد يسير باتجاهنا.. وأن العناصرالاجنبية في تنظيم القاعدة التي دخلت بلادهم بناء على طلب من طالبان تنشرالارهاب في العالم وإنهم لا يفيدون الشعب الأفغاني وإنهم سيخسرون في نهاية المطاف. كما ان الناس الذين التزموا الصمت قد يريدون ان يكونوا اقل صمتا بالنيابة عنا».
وتابع قوله «وربما يريد الناس الذين يؤيدون طالبان ان يكونوا أقل تأييدا لهم». وقال إنه من السابق لأوانه كثيرا القول بما اذا كانت هناك مقاومة لطالبان في جنوب أفغانستان حيث تتمتع طالبان بنفوذ قوي.
|
|
|
|
|