| متابعة
* نيويورك أ ف ب:
ارتفع عدد الاصابات المرضية بالجمرة الخبيثة الى ثماني حالات بينها وفاة واحدة في الولايات المتحدة مع تأكيد وزارة الصحة في بنسلفانيا امس اصابة موظف ثان في مركز بريد ولاية نيوجرزي بالنوع الجلدي من المرض، كما تم تأكيد تلقي رسالة ثانية ملوثة بجرثومة الجمرة في الارجنتين بعد كينيا.
وبلغت حالات الاصابة بالمرض أربعاً في نيويورك مع تأكيد إصابة موظفة في صحيفة نيويورك بوست الشعبية في الجلد، وجميع الحالات بين موظفين في مؤسسات صحافية.
وهناك موظفان من قسم بريد هاميلتون مريضان بالجمرة في نيوجرزي.
وقال المحققون إن الرسائل الملوثة التي تلقاها الصحافي اللامع في شبكة ان.بي.سي توم بروكاو ورئيس الاكثرية الديموقراطية في مجلس الشيوخ توم داشل أرسلت من هذا المركز البريدي بالذات.
وفي بوينس ايريس أعلن وزير الصحة الارجنتيني هكتور لومباردو ان التحليل الثاني الذي أجري على رسالة يشتبه في احتوائها جرثومة الجمرة الخبيثة كان ايجابيا.
وأكد أن التحليل أجري على رسالة وصلت من ميامي الى امرأة تسلمتها في الارجنتين «لكنها لم تصب بالمرض».
من جهته، قال يورغي سان خوان مدير مستشفى مونيز حيث أجري التحليل الاول ان الرسالة التي أتاحت التأكد من وجود عصية الجمرة تحتوي على إعلان سياحي لشركة سفر اسمها «كارنيفال» موجودة في ميامي.
والارجنتين هي الدولة الثانية خارج الولايات المتحدة بعد كينيا حيث اكتشفت عصية الجمرة في رسائل بريدية آتية من الولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبرالماضي.
وأعلنت صحيفة نيويورك تايمز مساء أول امس أن أحد موظفيها في ريو دي جانيرو تلقى رسالة مشبوهة أرسلت في 5 تشرين الاول اكتوبر من نيويورك وإن الفحص الاولي يشير الى وجود جراثيم قد تكون عصايا الجمرة الخبيثة فيها.
ونفت طالبان أي علاقة لها بهذه الحملة.
ومن جهة ثانية، أعلن المسؤول عن مكافحة الارهاب في البيت الابيض تومريدج أن «الجراثيم التي اكتشفت في فلوريدا حيث سجلت اصابتان ونيويورك وفي الرسالة الموجهة الى السناتور توم داشل في واشنطن متطابقة»، لكنه قال إن الجراثيم ليست عسكرية المنشأ، أي إنه لم يتم اعدادها في مختبرات حكومية.
واعتمدت الرسالتان اللتان تلقتهما مساعدة الصحافي اللامع دان راشتر في شبكة «سي بي اس» في نيويورك وموظفة في بريد هاملتون في نيوجرزي لهجة التهديد ذاتها ضد الولايات المتحدة واسرائيل وتبدآن بتاريخ الحادي عشر من سبتمبر كما ذكرت شبكة «اي بي سي».
وجاء في الرسالتين المكتوبتين بخط متشابه «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، الله أكبر». وأضافة الى حالة الوفاة الواحدة والاصابات السبع تعرض 31 شخصا للجرثومة، بينهم 30 في واشنطن وحدها، لكن لم تظهر عليهم أعراض المرض.
وتكررت الانذارات بوجود رسائل او طرود مشبوهة خارج الولايات المتحدة حيث تم تحليل العديد من الرسائل دون ان يثبت تلوثها عدا في الارجنتين وكينيا وتم توقيف العديد من الاشخاص بسبب قيامهم بارسال رسائل تحتوي مسحوقا أبيض.
|
|
|
|
|