|
| الاقتصادية
* لندن رويترز:
كان لأسهم قطاع الطاقة اثر سلبي قوي على البورصات الأوروبية أمس الاول الجمعة بعد ان تراوحت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها في عامين فيما تعرضت أسهم شركات أجهزة الاتصالات لأضرار بالغة أثر توقعات متشائمة أعلنتها شركة نوكيا عملاق صناعة الهواتف المحمولة لأعمالها في مجال الشبكات،
وبحلول الساعة 1530 بتوقيت جرينتش وهو موعد الاغلاق في معظم البورصات الأوروبية كان كل من مؤشر يوروتوب الأوروبي العام الذي يضم أسهم 300 شركة ويورو ستوكس الاضيق نطاقا والمؤلف من أسهم 50 شركة ممتازة منخفضا بنسبة 5، 1 في المئة،
ومما زاد الكآبة في الأسواق بيانات اقتصادية متشائمة أعلنها معهد ايفو الالماني لشهر سبتمبر ايلول جاءت أقل بكثير من متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين بل انها كانت الأدنى من نوعها في ثماني سنوات مما يضع ضغوطا على البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة،
جاء ذلك في الوقت الذي واصلت فيه الأسواق الأمريكية تعرضها لضغوط من جراء تفاوت نتائج الشركات كما ان القلق من هجمات بالبكتيريا المسببة لمرض الجمرة الخبيثة انتقاما من الضربات الجارية ضد أفغانستان لم يكن بعيدا عن أذهان المستثمرين،
وقال مايكل هارتنت المتخصص في استراتيجيات الأسواق الأوروبية في مؤسسة ميريل لينش «سيظل الامر على تقلبه إلى ان يصبح لدى الناس صورة أوضح للاقتصاد، أسعار النفط والفائدة ما زالت ايجابية إلا ان تقديرات أرباح الشركات سلبية»، وهوت أسعار الأسهم الأوروبية بنسبة 20 في المئة عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة لكنها استعادت خسائرها بفضل انتعاش قطاعي التكنولوجيا المتطورة والاتصالات،
وأشارت نوكيا وهي أكبر شركة لانتاج الهواتف المحمولة في العالم إلى انها بصدد الافلات من الركود الحالي مع توقعها ارباحاً قوية في الربع الأخير من العام الذي عادة ما يشهد زيادة في المبيعات في فترة أعياد الميلاد وأيضا بفضل المجموعة الجديدة من هواتفها المحمولة،
وكان قطاع شركات الطاقة اكبر الخاسرين اذ هبط بنسبة 8، 3 في المئة بعد ان جاءت جميع شركات النفط الأوروبية الكبرى بين الأسهم الممتازة الخاسرة،
|
|
|
|
|
