|
| الاقتصادية
* الرياض حسين الشبيلي:
نفى رئيس جمعية الصداقة الصينية السعودية دكتور Wang Tao من ان الحكومة الصينية قد منعت منح السعوديين تأشيرات، وأضاف اذا كان قد حصل هذا الأمر فكان مؤقتا ومتزامنا مع الحادي عشر من سبتمبر في أمريكا وكل بلاد العالم كما تعلمون قد شددت اجراءاتها الأمنية خلال تلك الأزمة فهذه الاجراءات كانت مؤقتة فنحن وحكومتنا نرحب بالتعاون مع المملكة ورجال أعمالها ومع كل الدول العربية، جاء ذلك خلال لقاء رجال الأعمال السعوديين مع رئيس جمعية الصداقة الصينية السعودية الذي عقد بمقر الغرفة التجارية ظهر أمس،
ومن جهته أشاد المهندس سعد بن ابراهيم المعجل نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بمستوى التطور الذي شهدته العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية مما وضع الصين في المركز الخامس في قائمة أكبر الشركاء التجاريين للمملكة،
وأعرب المعجل عن ارتياحه لنتائج هذا اللقاء وقال ان الجانبين أكدا فهمهما المشترك لضرورة بذل الجهود لدفع وتطوير علاقات التعاون والصداقة بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يسهم في توثيق الروابط بين البلدين وخدمة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة، وأضاف المعجل ان الجانبين السعودي والصيني اتفقا على عدد من الخطوات والآليات التي تكفل تشجيع وزيادة حركة التبادل التجاري واقامة المزيد من المشروعات الاستثمارية، وأبديا ارتياحهما للمستوى المتطور الذي وصلته العلاقات التجارية خلال السنوات الأخيرة معربين عن أملهما في تحقيق نفس المستوى من التطور في مجالات الاستثمار التي ما تزال دون الطموح والامكانات، وأوضح ان الصين استطاعت ان تصبح من أكبر الشركاء التجاريين بدءا من عام 1997م وتمكنت منذ ذلك التاريخ من زيادة حجم صادراتها للمملكة حتى الربع الأول من العام الحالي لتقفز من المرتبة الثامنة الى الخامسة لتتقدم على ايطاليا وفرنسا وكوريا الجنوبية، والميزان التجاري بين المملكة والصين يشهد عجزاً لصالح الثانية حيث بلغ في عام 1997م نحو 1788 مليون ريال ارتفع عام 1998م الى 2366 مليونا ثم تراجع عام 1999م الى 1325 مليون ريال نتيجة حدوث قفزة في حجم الصادرات السعودية للصين والتي سجلت في ذلك العام 2352 مليون ريال مما قلص حجم العجز، أما فيما يتعلق بالعلاقات الاستثمارية فإن الاحصاءات المتوفرة توضح ان الاستثمارات الصينية بالمملكة، تعد متواضعة ولا تتناسب مع مكانة وحجم الدولتين ومقارنة بحجم التبادل الكبير بينهما، حيث يشارك مستثمرون صينيون في مشروعين غير صناعيين بمبلغ 75، 4 ملايين ريال من اجمالي استثماراتهما البالغة 8 ملايين ريال حصة الشركاء السعوديين منها تبلغ 25، 3 ملايين ريال، وأفاد المعجل ان الجانب الصيني أبدى استعداده لتنشيط حركة التبادل التجاري مع المملكة وكذلك القيام بمزيد من مشاريع الاستثمار في المملكة مشيرا الى انه يتطلع لمشاريع في مجالات انشاء السكك الحديدية والانفاق والجسور والطرق وصناعة وتسويق المجوهرات والبحوث في مجال انتاج الصناعات البتروكيماوية وصناعة الورق والطاقة الكهربائية والمنسوجات والتعدين وغيرها، وقال ان الجانبين عبرا عن ارتياحهما لما تبديه قيادتا البلدين من اهتمام بتنمية العلاقات الاقتصادية والسياسية والتقنية ،
|
|
|
|
|
