|
| المجتمـع
رخص السفر
* نحن من سكان القصيم وعندنا دورة في مدينة الرياض مدتها ستة أشهر بواقع أربعة ايام في الأسبوع نذهب للرياض بعد صلاة العشاء يوم الجمعة ونعود للقصيم الساعة 11 صباحاً يوم الثلاثاء وذلك بشكل اسبوعي أي اننا نمكث في الرياض ثلاثة ايام ونصف اليوم.. فهل نحن في عداد المسافرين فلا تجب علينا الجماعة وهل لنا القصر والجمع، وهل يحل لنا الفطر في رمضان؟ نأمل من فضيلتكم إفادتنا؟
عبد الله آل عبد الكريم - بريدة
- ان الترخص برخص السفر يشترط له شرطان احدهما أن تكون المسافة بين بلد المسافر والبلد المسافر إليه تزيد عن ثمانين كيلاً أي تبلغ ثمانية وأربعين ميلا والشرط الثاني ان تكون نية الاقامة في البلد المسافر اليه أربعة ايام فأقل فاذا تحقق الشرطان جاز الترخص برخص السفر من قصر للرباعية وجمع الظهر مع العصر او العصر مع الظهر او العشاء مع المغرب وكذلك الفطر في نهار رمضان والمسح على الخفين ثلاثة ايام بلياليها وهذا ما عليه جمهور أهل العلم، واما اذا كان السفر من بلد المسافر الى البلد المسافر اليه اقل من ثمانية وأربعين ميلاً او كانت نية الاقامة في البلد المسافر اليه أكثر من اربعة ايام فلا يجوز الترخص برخص السفر على ما ذهب اليه أكثر اهل العلم بل يجب ان يصلي كل وقت في وقته، كل صلاة في وقتها يصلي الظهر في وقت الظهر والعصر في وقت العصر والمغرب في وقت المغرب والعشاء في وقت العشاء وكذلك الفجر والفجر لا تجمع مع غيرها ولا يجمع معها غيرها وهذا معلوم وفي نفس الأمر يقول السائل او السائلون هل اذا جاز لنا الترخص برخص السفر فنترك الجماعة فالواقع ما ينبغي ترك الجماعة وإن كانوا أكثر من واحد يصلون جماعة في مكانهم الذين هم مسافرون اليه وان كان بقربهم مسجد فيجب عليهم ان يصلوا في المسجد مع المسلمين واذا صلوا في مسجد في البلد الذي هم فيه فيجب عليهم ان يأتموا بإمامهم وان لا يقصروا الصلاة معه بل يجب عليهم اتباع امامهم واما اذا صلوا منفردين دون أن يأتموا بإمام مقيم فلهم الحق بالترخص برخص السفر من جمع وقصر اذا كان ذلك مستكملاً شرط الأخذ برخص السفر.
صفة النذر
* ما هي صفة النذر؟ وهل يجوز النذر لغير الله؟
خالد محمد - الزلفي
- أولاً النذر هو ان يلزم نفسه طاعة لله غير واجبة كأن يقول عليّ لله أن أصلي كذا وأن أصوم كذا أو أن أتصدق بكذا أو نحو ذلك من نذر الطاعة فاذا نذر نذر طاعة تعين عليه ان يفي بنذره فقد مدح الله سبحانه وتعالى الموفون بالنذر فقال: (يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً) وقال - صلى الله عليه وسلم - من نذر ان يطيع الله فليطعه وأما اذا كان نذر معصية فلا يجوز له ان يفي بهذا النذر وقد اختلف العلماء رحمهم الله هل يجب عليه كفارة لقاء منعه من الاتيان بموجب نذر المعصية اولا تجب عليه خلاف بين أهل العلم واذا أتى بالكفارة فهذا فيه احتياط والكفارة هي صدقة على عشرة مساكين من الفقراء هذا اذا كانت على سبيل الى تكون كفارة عن نذر معصية وأما اذا كانت كفارة عن يمين فهي الواقع واجبة في حال الحنث وهي اطعام عشرة مساكين او كسوتهم او عتق رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ولا يجوز النذر لغير الله وهو نوعاً من الشرك بالله واذا نذر لغير الله فهو نذر معصية ولا يجوز له الوفاء بهذا النذر ولكن هل يجب عليه كفارة او لا يجب عليه كفارة سبق ان تحدثنا في ذلك.
لا وصية لوارث
* قمت بشراء شقة تمليك وكتبت عقدها باسمي أي انني المالك لها ثم كتبت في العقد انه في حالة وفاتي لا ينتفع بهذه الشقة سوى زوجتي وطفلتي وأي اطفال آخرين يكونون موجودين حالة وفاتي علما بأني أنوي التنازل عن ارثي في بيت ابي والذي ساهمت بجزء كبير من المال لاخوتي فهل هذا العمل شرعي أم لا. علما بأن زوجتي لا تعمل وليس لها مورد رزق غيري؟
اسماعيل علي - حائل
- أولا ما يتعلق بأنك تنوي الوصية ببيتك او بشقتك التي تملكها تنوي ان توصي بها لزوجتك وأولادها أو نحو ذلك الواقع انه لا وصية لوارث الا باجازة الورثة لا بد أن يكون هذا معلوماً فهذا في الواقع يكاد يكون محل اجماع بين أهل العلم أنه لا وصية لوارث ألا بإجازة الورثة واما ما يتعلق برغبة السائل في التنازل عن إرثه فيما يستحقه من ميراثه في أبيه ففي الواقع هذه النية ممكن ان يحققها بعد استحقاقه هذه الحصة اي بعد وفاة أبيه اذا يحتمل ان يرث من أبيه ويحتمل ان لا يرث من ابيه كأن يموت قبله مثلا.
|
|
|
|
|
