| مقـالات
عندما كان «الإسلام» سلوكاً
تعتمره «الوجدانات والأفئدة»
وتستضيء بمنهاجه الشعوب
لا مظاهر قشورية.. وتعبيرات
شعارية..!!
كان ذلك الدين القويم نوراً.. أشرقت
به ظلمات الدنيا.. ومجاهل الأرض..!
لم يكن «الإسلام» يوماً شعاراً
يتقنّع به الأفاقون.. والمارقون..
يجمّلون به نزعاتهم وشذوذهم..
وإرهاباً يسفكون به دماء الأبرياء...
وكان ولم يزل هذا الوطن منبعه وملاذه العظيم..
وإن ابتغى الحاقدون النَّيل من هذا النقاء..
هل ثمة قراءة للإسلام بوصفه مشروعاً
حضارياً للسلوك الإنساني.. وخياراً
نزيهاً وعادلاً للتعايش والبناء..
حتى تتطهر صورة الإسلام وتسمو
فوق أهدافهم.. ومقاصدهم
... والله متم نوره...
mdbisi@aynacom
|
|
|
|
|