|
| العالم اليوم
* رام الله الوكالات:
استشهد فلسطينيان أمس الجمعة وجرح 22 آخرون من بينهم خمسة بجروح بالغة في مواجهات جديدة شهدتها الضفةالغربية وقطاع غزة فيما توغلت حوالي 20 دبابة اسرائيلية في بيت لحم وبيت جالا.
واستشهد الشرطي الفلسطيني سعيد عبد القادر الاقرع )24 سنة( برصاص الجنود الاسرائيليين خلال مواجهات في رام الله بالضفة الغربية.
كما استشهد الفتى باسم سليم المبشر )13 سنة( في انفجار قذيفة دبابة اسرائيلية صباح أمس الجمعة في مخيم خان يونس للاجئين )جنوب قطاع غزة(.
كذلك اصيب 22 فلسطينيا خمسة منهم حالتهم خطرة برصاص الجنود الاسرائيليين خلال توغل في قطاع بيت لحم في الضفة الغربية حسبما أعلنت اذاعة صوت فلسطين الرسمية الفلسطينية.
وأصيب خلال نفس التوغل جندي اسرائيلي برصاص فلسطيني بالقرب من قبر راحيل في مدخل بيت لحم حسبما أفاد ناطق عسكري.
وأعلن مسؤول اسرائيلي ان الجيش الاسرائيلي الذي توغل ليل الخميس الجمعة في منطقة بيت لحم الخاضعة لسلطة الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية «سيبقى فيها طالما لزم الامر لاداء مهمته».
وقال مراسل وكالة فرانس برس ان 20 دبابة اسرائيلية توغلت مسافة 3 كلم داخل مدينة بيت لحم الخاضعة للحكم الذاتي ليل الخميس الجمعة،
كما القوات الاسرائيلية في بلدة بيت جالا التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، على مقربة من القدس، وأقامت مواقع لها، وقالت التقارير ان القوات الاسرائيلية أقامت مواقع أيضا في بيت لحم المجاورةوبيت ساحور خلال ليلة الخميس/الجمعة.
ويقول الفلسطينيون ان مستعمرة جيلو التي أقيمت على أراض احتلت في حرب عام1967م، هي مستعمرة غير شرعية.
وجاء إطلاق النار على جيلو بعد مقتل ثلاثة من نشطاء حركة فتح الفلسطينية مساء الخميس من بينهم قائد بارز في الحركة يدعى عاطف عبيات. وذلك عندماانفجرت السيارة التي كانوا يستقلونها بالقرب من بيت لحم.
ويقول الفلسطينيون ان إسرائيل اغتالت عبيات بينما ادعت إسرائيل أنه قتل عندما انفجرت قنبلة كان يعدها قبل موعدها، يذكر أن عبيات كان على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، وكانت السلطات الاسرائيلية قد طلبت من السلطة الفلسطينية اعتقاله لاتهامه بالقيام بعدة هجمات على أهداف إسرائيلية، وكان مسلحون فلسطينيون قد قتلوا مساء الخميس إسرائيليا في الثلاثين من العمر وجرحوا اثنين آخرين عندما أطلقوا عليهم النار على طريق القدسأريحا في الضفة الغربية، وجاءت أحداث الخميس في ظل التصاعد المتزايد في المواجهات في المنطقة عقب اغتيال وزير السياحة الاسرائيلي راحبعام زئيفي يوم الاربعاء على يدمسلحين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفي إطار الرد الاسرائيلي على ذلك توغلت القوات الاسرائيلية في مشارف مدن نابلس وجنين ورام الله الفلسطينية، ومن جانب آخر شارك نحو 15 فلسطينياً امس الجمعة بتشييع ثلاث شهداء فلسطينيين من كوادر حركة فتح اغتالهم الجيش الاسرائيلي في مدينة بيت لحم الخميس كما شيع جثمان احد عناصر قوات 17 في مدينة رام الله برغم الحصار الاسرائيلي المشدد على المدينتين.
|
|
|
|
|
