| الريـاضيـة
لو لم يتسرع أعضاءوفد نادي السد القطري بالاعلان عن انتقال اللاعب الكولمبي الكاتو لصفوف فريقهم لربما تمت عملية الانتقال فعلاً وخسر الهلال واحداً من أفضل اللاعبين الاجانب الذين وطئت اقدامهم الملاعب السعودية.
ولكن التسرع القطري بالتصريح عن الصفقة كان كافياً لإيقافها من الجانب الهلالي لان في ذلك الإعلان المتسرع نقضاً للاتفاق باحاطة العملية بالسرية التامة، كما انه يحمل إحراجاً كبيراً لإدارة الهلال أمام أعضاء شرف وجماهير ناديها، فكيف تتنازل عن هذا اللاعب الناجح؟! وهي التي عجزت حتى الآن عن التعاقد مع لاعب «مقبول» وليس مميزاً كما هي امال وطموحات الجماهير.
وكانت الإدارة الهلالية قد أبدت رغبتها في التخلص من اللاعب عندما كان موقوفاً تحت عذر انه لايمكن الاستفادة منه والرغبة في احلال اخر مكانه، لكن الغريب ان تتواصل الرغبة في ابعاده حتى بعد قرار رفع الايقاف عنه مما يعني أن حجة الايقاف لم تكن هي السبب الحقيقي، بل هناك أمور أخرى غير واضحة، والأكثر غرابة أن مدرب الفريق آرثر جورج متمسك باللاعب ويريده، فأين قيمة رأي المدرب.؟!
الهلاليون وهم ينفون «خبر» انتقال الكاتو للسد القطري قالوا إنهم طلبوا مبلغاً فلم يرد القطريون بالموافقة او الرفض.
كذلك جاء نفي الهلاليين بمثابة تأكيد على صحة الخبر.. فهم وافقوا على الانتقال وحددوا المبلغ ايضاً.
بقي أن نقول ان الكاتوليس باللاعب العظيم الخارق او الذي ليس له مثيل، ولكن في كل هذه التعاقدات التي أحضرت الهندوراسي «المزور» وأدميلسون «المضروب» فإن بقاءه في الصفوف الهلالية أمر لايقبل الجدل ولا النقاش ومن يعمل على ابعاده فهو يعمل ضد مصلحة الهلال.
|
|
|
|
|