|
| الريـاضيـة
* الدمام سامي اليوسف:
* لم تحسن لجنة الحكام صنعاً عندما كلفت الحكم علي عبدالله المطلق «درجة أولى» بإدارة مباراة نصف النهائي لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم بين فريقي القادسية وسدوس التي انتهت لمصلحة الأول بنتيجة «2/1» في الراكة.
ونرتكز في قولنا ذلك على نقطتين هامتين.. أولاهما ان الحكم المطلق من ذات المدينة او المنطقة التي ينتمي اليها احد طرفي المباراة «سدوس» وهذا ليس تشكيكاً في نزاهة أو اخلاقيات حكامنا معاذ الله ولكن لان مثل هذا القرار يشكل عامل ضغط على لاعبي الفريق المقابل ومسؤوليه وانصاره.. وذلك ما حدث بالفعل على ارض الملعب.. وثانيهما ان المطلق لا يمتلك خبرة المباريات الهامة او المصيرية وكاد ان يعصف باحقية القادسية بالوصول الى النهائي عندما احتسب «فاول» غير صحيح إطلاقاً لسدوس وسجل منه الماس هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، وهو بذلك يكون قد أثر على نتيجة المباراة..
الطريف في الأمر ان وجه الشبه في الحركة والبنية الجسمانية كبير جداً بين الحكم المطلق وزميله الدولي «الموقوف» عمر المهنا إلا ان الأول يميل الى السمرة كثيراً.. كما أنه ينتهج أسلوب زميله الدولي الآخر ناصر الحمدان في السلام على مساعديه بعد الاتجاه نحوهما عقب صافرة النهاية.!
|
|
|
|
|
