أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 20th October,2001 العدد:10614الطبعةالاولـي السبت 4 ,شعبان 1422

الاخيــرة

مدير عام مكافحة الجريمة بوزارة الدخلية د. الغامدي لـ«الجزيرة»:
حالات الانتحار لا تشكل ظاهرة.. وإنما هي حالات فردية
دراسة علمية يجريها المركز للتعرف على الأسباب والمشكلات التي دعت إلى ذلك
* الرياض عوض مانع القحطاني:
نسب مدير عام مركز ابحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية د. عبدالرحيم مشن الغامدي حالات الانتحار بين اوساط المقيمين في المملكة والتي تنشرها بعض الصحف الى انها حالات شاذة وليست ظاهرة وغالباً ماتكون لها اسباب عدة منها الاكتئاب النفسي والمخدرات او الفشل او مشكلات عائلية او مالية في بلدانهم وكذلك قلة الوعي وضعف التدين عند البعض.
وقال د. الغامدي في تصريح خاص ل«الجزيرة» بأن مثل هذه الحالات لا تشكل ظاهرة..بمعنى الظاهرة لانها ما زالت تدور في الفلك الفردي واصحاب هذه الحالات الفردية غالباً لديهم مشكلات وابان د.الغامدي بأن هذه الحالات تختلف من شخص الى آخر حسب تكوينه وتربيته وقدراته على تحمل اي مصاعب لان هناك من يتحمل الصدمات والصعوبات وهناك من لا يتحمل فيحصل مثل هذا التوجه.
واوضح مدير عام مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية بأن مثل هذه الحالات التي أقدمت على هذه الافعال تحدث في بلدانهم مثل هذه الظواهر ولكنها عندنا غريبة ومحرمة شرعاً ونستغرب لها وهي ليست سوى حالات مثلما قلت سابقاً فردية. وأبان بأن هناك عمالة جاءت الى المملكة بعد ان رهنت أراضيها او باعت ممتلكاتها ويحصل بأنهم لم يحققوا طموحاتهم ويحصل لهم ردة فعل وغالباً ما تكون عند المقيمين غير المسلمين ولا توجد حالات بين السعوديين واذا وجدت فإنها تكون نادرة، موضحاً بأن المسلمين مسلحون بسلاح قوي وهو سلاح الايمان الذي يواجهون به المصاعب او الفشل لأن المسلم الحقيقي لا يمكن ان يقدم على قتل نفسه بينما بعض هؤلاء الوافدين يفتقرون الى سلاح الايمان.
واختتم د.الغامدي تصريحه بأن مركز ابحاث الجريمة بوزارة الداخلية يجري دراسة علمية تحليلية عن هذا الموضوع على الرغم من أنها مثلما اشرت حالات شاذة وليست ظاهرة بالنسبة للوافدين..او السعوديين.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved