| محليــات
* الرياض عبدالرحمن المصيبيح تصوير فتحي كالي:
يرعى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض صباح غد حفل افتتاح معرض المصاحف المطبوعة الذي يقيمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية بقاعة التراث الاسلامي بالمركز واعرب صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل رئيس مجلس ادارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية عن خالص شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز لتشريفه ورعايته حفل افتتاح المعرض ولدعمه المتواصل لمؤسسة الملك فيصل الخيرية بشكل عام ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية بشكل خاص.
الأمير سلمان
وأبان سموه ان هذه الرعاية تأتي امتدادا للجهود المقدرة التي تقوم بها حكومة المملكة لخدمة المصحف الشريف وعلى رأسها جهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله المتمثلة في إقامة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي قام بطباعة ملايين النسخ من طبعات القرآن الكريم وزعت في جميع القارات والدول الاسلامية في اوساط الأقليات المسلمة في انحاء العالم.
واشار سموه الى ان المعرض يرمي تسليط الضوء على مراحل تطور طباعة المصحف الشريف والى ابراز الجهود التي قامت وما زالت تقوم بها المؤسسات الحكومية والاهلية والافراد وعلى مستوى العالم في مجال طباعة المصحف الشريف ونشره.
هذا وقد قامت الجزيرة يوم امس بزيارة لمعرض المصاحف المطبوعة وعايشت الاستعدادات التي تمت لهذا المعرض. وكان للمسئولين في مركز الملك فيصل للبحوث دور بارز ومميز لإتاحة الفرصة «لجريدة الجزيرة» للتعرف عن كثب مع هذا المعرض الهام وما يحتويه.
حيث شاهدنا نماذج من المصاحف التي تمت طباعتها في عدد من الدول. وهي: المملكة العربية السعودية والارجنتين والاردن واسبانيا والمانيا وامريكا واندونيسيا واوزبكستان وايران وايطاليا وباكستان والبحرين والبرازيل والبرتغال وبريطانيا وبنجلاديش وبولندا وتايلند وتركيا والتشيك وتونس والجزائر وجنوب افريقيا وروسيا وسنغافورة والسودان وسوريا والسويد والصين والعراق وفرنسا والفلبين وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا وماليزيا ومصر والمغرب والنرويج والهند وهولندا واليابان والبوسنة والهرسك وكرواتيا واليونان.
وقد بلغ عدد المصاحف التي وصلت الى المركز وتم عرض اكثرها 731 مصحفا من دول مختلفة منها ما هو نادر وما هو متميز في الطباعة وزخرفته واخراجه ويضم المعرض كذلك مصاحف نادرة اهديت للملك فيصل يرحمه الله من رؤساء وملوك بعض الدول الاسلامية والعربية.
ويهدف المركز من خلال معرض المصاحف المطبوعة الى محاولة تحقيق ما يلي:
الوقوف على مراحل تطور كتابة المصاحف.
الاطلاع على نماذج من الخط العربي وتطوره من خلال كتابة المصحف.
قراءة للجانب الروحي والفكري والتطور المادي في حياة المسلمين.
ابراز الشواهد المادية والاثرية للحضارة الاسلامية الدالة على وحدة اصول الفن الاسلامي. تتبع مراحل تطور الطباعة من خلال المصاحف المطبوعة في العالم. جمع اكبر قدر ممكن من نماذج المصاحف المطبوعة في العالم تحت سقف واحد.
واثناء جولة الجزيرة في المعرض كان هناك مجموعة من الشباب السعودي المؤهل تعاون مع الجزيرة في تغطيتها لهذه المناسبة. كما كان للاستاذ مأمون صالح محمد احد المشاركين في تنظيم المعرض دور كبير في اعطاء الجزيرة المعلومات الكافية عن هذا المعرض.
المسئولون يتحدثون عن المعرض
وبمناسبة اقامة معرض المصاحف المطبوعة حرصت الجزيرة على الالتقاء بعدد من المسئولين وكذلك من حفظة كتاب الله ليتحدثوا عن هذا الحدث الهام. واهتمام حكومتنا الرشيدة حفظها الله بكتاب الله العزيز والعناية التي توليها له.
تحدث في البداية الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الامين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والذي عبر عن سعادته وسروره وامتنانه لإقامة هذا المعرض الذي يخص كتاب الله العزيز وقال: القرآن الكريم، كتاب الله العزيز، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، حفظه الله سبحانه وتعالى حيث قال في محكم التنزيل:
«إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»
ولما كان القرآن الكريم موضع العناية الكبرى من الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته، ومن سلف الامة وخلفها حتى يومنا هذا فكان من واجب المسلمين مواصلة مسيرتهم في خدمة كتاب الله عز وجل علما وعملاحتى يتحقق قول الله عز وجل «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا».
وامام ازدياد حاجة العالم الاسلامي الى المصحف الشريف، واضطلاعا من المملكة بدورها الرائد في خدمة الاسلام والمسلمين، واستشعارا من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله بأهمية خدمة القرآن الكريم، وضع ايده الله حجر الاساس لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في 16 المحرم من سنة 1403ه، وافتتحه رعاه الله في 6 صفر من سنة 1405ه.
وهذا الامر ليس مستغربا من المملكة العربية السعودية التي قامت بإعلاء كلمة التوحيد، ورفعت رايته خفاقة عالية، وعرفت بنبل مقاصدها، وعلو همتها، وسمو اهدافها، وحرصها على كل ما من شأنه خدمة الاسلام والمسلمين وذلك منذ عهد مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
وامتدادا للنهج القويم للمملكة في الاعتناء بكتاب الله الكريم، يأتي افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض لمعرض المصاحف المطبوعة الذي يقيمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية بمؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض، فسموه يرعى دوماً حفظة القرآن الكريم، ويدعمهم، وما «جائزة الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظة القرآن الكريم للبنين والبنات» إلا إحدى ابرز صوراهتمام سموه بالقرآن الكريم وحفظته.
ولا شك في ان المعرض سيكون فرصة مواتية لعرض تاريخ طباعة المصحف الشريف على مر العصور، ولإبراز العناية الكبيرة التي اولاها المسلمون لكتاب الله الكريم حفظاً، وطباعة، ونشراً، وتوزيعاً، سواء بالجهود الرسمية، او الشخصية، ونماذج من الخطوط التي كتبت بها المصاحف، والزخارف، والمؤلفات التي صدرت في هذا المجال، وما صاحب ذلك من دراسات قرآنية، وبحوث عديدة.
حفظ الله بلادنا العزيزة، واعز قدرها، وادام عنايتها بالقرآن الكريم وعلومه، وجزى ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الامين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله خير الجزاء على ما يقدمونه لخدمة المصحف الشريف.
الجزيرة تلتقي بعدد من الطلبة
كما التقت الجزيرة بعدد من الطلبة من حفظة كتاب الله الكريم والذين عبروا عن سعادتهم عن هذه المناسبة التي تؤكد حرص وعناية حكومتنا الرشيدة بكتاب الله العظيم والدور البارز للدول التي اسهمت ايضا في طباعة المصحف الكريم.
حيث تحدث في البداية الطالب محمد فايز البسو فقال بمناسبة افتتاح معرض المصاحف المطبوعة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لهذا المعرض اتقدم بالشكر الجزيل لمقام الامير سلمان على جهوده الملموسة لخدمة القرآن الكريم والعناية به.
وكذلك الدولة رعاها الله ممثلة بقائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حيث اهتم حفظه الله بالقرآن الكريم والحرمين الشريفين حيث اهتم حفظه الله بالقرآن الكريم وامر بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وترجمة معانيه الى لغات مختلفة وتوزيع نسخ منها على سفارات المملكة في الخارج كذلك الجمعيات الاسلامية في المملكة وخارجها فجزى الله حكومة خادم الحرمين الشريفين وسددها وبارك في جهودها.
كما تحدث الطالب علاء فويدر من المتوسطة الأولى فقال: بسم الله والحمد لله اللهم صل على محمد وآله وصحبه اجمعين واما بعد: «وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها» إن الله سبحانه وتعالى انعم علينا بنعم كثيرة ومن هذه النعم نعمة القرآن الكريم الذي هو افضل النعم الذي اوجده الله لنا في هذه الدنيا لكي نقوم على قراءته وتدبر معانيه ومن ثم العمل بما جاء به والانقياد به ومن ذلك فان دولتنا الرشيدة قامت بانشاء العديد من مدارس خاصة لتحفيظ القرآن الكريم للنساء والرجال والاولاد وكذلك بانشاء مطابع خاصة تقوم على طباعة كتاب الله الكريم حتى يصل الى جميع الناس في العالم ومن بين هذه المطابع مطبعةالملك فهد «خادم الحرمين الشريفين» حفظه الله وغيرها الكثير من المطابع الهامة القديمة والحديثة التي تعنى بطباعة هذا الكتاب الكريم ونشره في انحاء العالم وكذلك فقد اقيمت مكتبات خاصة في جميع ارجاء مناطق المملكة تقوم على بيع هذه المصاحف بأسعار رخيصة الثمن حتى يتمكن جميع الناس من الشراء بالاضافة الى الكتب الدينية الاخرى التي تزيد من التفقه في الدين والعمل بكتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم لذلك كان للمطابع والمكتبات دور مهم في نشر كتاب الله.
وآخر قولي ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والخلفاء الراشدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كما تحدث الطالب فراس فؤاد فقال:
إن المملكة العربية السعودية دولة شرفها الله بخدمة المصحف الكريم والاهتمام به من جانب انشاء المساجد واقامة حلقات القرآن الكريم والجمعيات الخيرية وما تقوم به من دور فعال في خدمة كتاب الله مع ما قامت به من انشاء مدارس لتحفظ القرآن الكريم للنساء لمساعدتهن في حفظه ودور قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه بما قام به من دور جيد وفعال في نشر هذا الكتاب الكريم بانشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وتوزيعه على عدد من السفارات العالمية وترجمته الى لغات عديدة لنشر هذا القرآن الكريم ونشر سماحة الاسلام ويسره عن طريقه فبمناسبة افتتاح صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله معرض )المصاحف المطبوعة( اتقدم بأحر التهاني وجزيل الشكر في خدمة المصحف الشريف راجياً من الله ان يديم عليهم الخير ويمن عليهم البركة.
كما تحدث الطالب عبداللطيف بن عبدالله بن مقرن المقيران من المتوسطة الاولى فقال:
سبحان الله من كرمنا في هذه الارض المباركة بان جعلها منبع الوحي وشرفها ببيتين هما من افضل ثلاثة بيوت على وجه الارض أولاهما مكة المكرمة والمدينة المنورة منبع الرسالة ومقر خير الامة.
ومن كرم الله علينا جعلنا نعيش الى وقتنا الحاضر في ظل الحفاظ عليهما وخدمتهما. كل هذا بفضل الله ثم بفضل عقول جعلت الحفاظ على الشعائر الاسلامية منسكا لها والدعوة الى الاسلام مبدأها ومن نعم الله علينا ان جعل بلدنا هي البلد الاولى المعطاء في الحفاظ ايضا على كتاب الله ولله الحمد ونشر والحرص على ذلك ابلغ الحرص ليصل الى كل فج في الارض فهو كلام الله الذي امرنا بتكريمه وتعهده سبحان وتعالى ايضا بحفظه.
ومما يثلج الصدر ان وفق الله لنا من قادتنا من جعل رعاية القرآن الكريم من اكبر اهتماماته واهدافه.
فعند بداية حكم خادم الحرمين الشريفين امر حفظه الله بانشاء مصنع خاص يهتم بالحفاظ على كتاب الله ويعمل على نشره ونحن نعلم بل والجميع يعلم انه لا بلد في العالم الا وكان له نصيب مما امر به حفظه الله من عدد من المصاحف لترسل الى ذلك البلد ومما حرص عليه حفظه الله هو ترجمة معاني المصحف الشريف لأكثر من لغة فمعنى الشيء هو تفسيره ومن فضل الله علينا ايضا حرص ولاة الامر على رصد الكثير من الجوائز لمن يحفظ كتاب الله ومن ذلك اقامة المسابقات على عدة مستويات منها ما كان على مستوى المدن والقرى والمدارس وغير ذلك ومنها ما هو على مستوى العالم ويقام هذا النوع من المسابقات في مكة المكرمة.
ولذلك يجب علينا الحفاظ عليه فهو نور القلوب الميتة فبحفظه وتلاوته تكمن السعادة.
كما تحدث الطالب احمد شكري عابد من المتوسطة الأولى فقال:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجميعن، أما بعد:
ففي يوم الثلاثاء صدر الامر الملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. باختيار مصحف تجري طباعته في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي انشأه لهذا الغرض السامي النبيل وبعد ان تم اختيار المصحف وتمت مراجعته صدر الامر الملكي الكريم بتسميته )مصحف المدينة المنورة( تيمناً باسم هذه البقعة المباركة التي هي مهبط الوحي ومهاجر النبي صلى الله عليه وسلم وبناء على التنسيق الذي تم بين المسؤولين في )وزارة الحج والاوقاف( وبين )الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة( وبناء عليه صدر قرار معالي رئيس الجامعة بتشكيل لجنة متخصصة لمراجعة كتب القراءات، الرسم، الضبط، الفواصل، الوقف، التفسير واتمت مراجعتها لهذا المصحف واذنت بطبعه وذلك في جمادي الاولى من عام )1405ه( ومنذ ان تولى خادم الحرمين الشريفين الحكم امر المسلمين في المملكة العربية السعودية اولى خدمة القرآن الكريم فأمر بافتتاح مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة وافتتحه في السادس من شهر صفر )كما سبق التاريخ( ليفتح بذلك عهداً جديداً في خدمة كتاب الله طباعة ونشرا وترجمة ويقع المجمع على مساحة 125 الف متر مربع وقد تم بناؤه على طراز العمارة الاسلامية وتوفر له من جهود العلماء وطاقات العاملين ومن احدث الوسائل والادوات في الطباعة والنشر والترجمة ما يليق بجلال كتاب الله وعمل المجمع اولا على طباعته ونشره بين المسلمين وفي بداية العمل في المجمع شكلت لجنة من كبار العلماء والحفاظ لبحث اصدار طبعة سليمة وكان مصحف المدينة باكورة انتاج المجمع من المصاحف من حيث الحجم والشكل ولقد بلغت اكثر من 18 اصدارا وهي من الملكي الفاخر الجاوامعي العادي )يبلغ وزنه 70 جراماً براوية ورش( والعادي وزنه )45 جراما( وقد صدر منه: الجيب، العشر الاخير قد سمع ربع يس جزء تبارك جزء عم.
وقد اصدر المجمع القرآن بعدة لغات هي اللغة الاسبانية الالبانية الانجليزية الاندونيسية الاردية الارومية البشتو الرباهوتية البنغالية البوسنية التاميلية التركية الصومالية الصينية الفارسية القازاقية الكورية المليبارية الهوسا الآوي جورية( وتصل هذه اللغات الى 21 لغة. وذلك لكي يكفي باحتياجات الحرمين الشريفين والعالم الاسلامي كله فجزى الله حكومة خادم الحرمين الشريفين خيرالجزاء على اهتمامها بكتاب الله والعناية به.
كما التقت الجزيرة بالطالب محمد بن عبدالله السعيدي من ثانوية تحفيظ القرآن الكريم الاولى بالرياض.
حيث اعرب في كلمته عن سعادته باقامة هذا المعرض الذي يخص كتاب الله الكريم وقال السعيدي في معرض كلمته.
لا يخفى على أحد ان في تلاوة القرآن الكريم وحفظه اجرا كبيرا والرسول صلى الله عليه وسلم يقول «لا أقول ألم حرف ولكن ألفٌ حرف ولامٌ حرف وميمٌ حرف»، وفي تلاوة القرآن وحفظه ومجالسته، انشراح للصدر، وطمأنينة وسكينة للنفس ، وابهاج للخاطر، كما ان للقرآن دورا كبيرا في استقامة اللسان، والفصاحة والبيان، ولا يخفى على احد ما للمملكة العربية السعودية من دور بالغ في العناية بالمصحف وطباعته فقد أنشأت: «مجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف الشريف» في المدينة المنورة، وكذلك اهتمامها بأهل القرآن وتحفيزهم وتشجيعهم وبثها للبرامج القرآنية.
كما أبدى الطالب محمد احمد عبدالحكيم الشموني من ثانوية تحفيظ القرآن الكريم سعادته وامتنانه لاقامة معرض عن كتاب الله الكريم. وسأل الله التوفيق والسداد لكل من ساهم في اقامة وتنظيم هذا المعرض.
كما تحدث الطالب اسامة ذياب السحيمي من ثانوية تحفيظ القرآن الكريم فقال:
لا شك اننا سعداء باقامة هذا المعرض الخاص بكتاب الله الكريم، وبلادنا حفظها الله اولت كتاب الله جل عنايتها حيث انشئت حلقات تحفيظ القرآن الكريم بكثرة في الحرمين الشريفين وفي كل جامع من الجوامع المنتشرة في جميع انحاء المملكة ومتعددة في كل مدينة وفي كل قرية وانشأت الدولة وفقها الله مدارس تحفيظ القرآن في جميع انحاء المملكة منها الابتدائي ومنها المتوسط ومنها الثانوي كما انشأت كليات خاصة للقرآن الكريم وعلومه.
ومن اعظم الخدمة التي قدمتها المملكة للقرآن الكريم انشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة فقد تم بحمد الله توزيع عشرات الملايين من نسخ المصحف الشريف بالاضافة الى توزيع المصاحف المسموعة من تسجيلات كبار القراء بمختلف القراءات المتواترة بالاضافة الى عدد كبير من ترجمات معاني القرآن بعدة لغات كل ذلك تشرف به المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وفقه الله تعالى فهو من افضل الصروح التي أنشأتها المملكة للعناية بكتاب الله وخدمة الاسلام.
|
|
|
|
|