|
| الاولــى
* القدس غزة دمشق الوكالات :
قالت مصادر فلسطينية مسؤولة انها تأخذ على محمل الجد التهديدات الاسرائيلية الموجهة من أرييل شارون رئيس الحكومة وعدد من وزرائه وقياداته العسكرية والأمنية بعزمهم على وضع حد لحياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وأركان قيادته وانهاء أية شرعية لهم.
وفي هذا الاطار نقل راديو صوت فلسطين أمس عن هذه المصادر القول: إنه قد تم اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية وجرى تشديد الحراسة لحماية الرئيس الفلسطيني وأركان قيادته من أية محاولات اعتداء اسرائيلية متوقعة.
من جهة ثانية توالى سقوط الشهداء الفلسطينيين أمس .. فبعد الشهداء الستة الذين سقطوا أمس الاول في فلسطين سقط بعد ظهر أمس شهيد ثان هو الشرطي سائد الاقرع في مدينة البيرة برصاص قناص اسرائيلي.
وكان الشهيد الاول وهو الفتى باسم سليم قد سقط في وقت سابق أمس في خان يونس بقطاع غزة.
على صعيد آخر ذكرت اذاعة اسرائيل ان نحو ستين يهوديا من المتدينين الملتحين رفضوا ركوب طائرة مدنية اسرائيلية كانت في رحلة لها أمس من بلجيكا الى اسرائيل بسبب وجود أربعة ركاب من فلسطينيي عام 1948م يحملون الجنسية الاسرائيلية بين الركاب رغم اجراء السلطات البلجيكية التفتيش الامني المطلوب على جميع الركاب.
من ناحية أخرى أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تبنت عملية اغتيال وزير السياحة الاسرائيلي رحب عام زئيفي، أمس الجمعة في دمشق اعتقال العشرات من كوادرها من قبل السلطة الفلسطينية.
وأعلن ماهر الطاهر الناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في دمشق «هناك حملة اعتقالات واسعة النطاق تشنها الاجهزة الامنية للسلطة الفلسطينية طالت العشرات من كوادر وقادة الجبهة الشعبية في الضفة الغربية وغزة والقدس».
ودعا الطاهر وهو عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية «كل القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية لرفع صوتها عاليا لادانة ووقف هذه الاجراءات القمعية لانها سيكون لها انعكاسات خطيرة على الوضع الداخلي الفلسطيني».
وأعلن مسؤول فلسطيني رفيع المستوى الخميس ان كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «مجموعة خارجة عن القانون واعضاؤها ملاحقون من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية».
على صعيد آخر بحث الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وخلال اجتماعه مع المبعوث الاوروبي ميغيل انخيل موراتينوس في غزة تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية وسبل الخروج من الوضع المتأزم.
وأشار أبو ردينة الى أن «الرئيس عرفات تلقى كذلك اتصالا هاتفيا مماثلا من وزير خارجية اسبانيا" جوزيف بيكيه».
وأوضح ابو ردينة ان عرفات «استقبل في مقر الرئاسة بغزة امس المبعوث الاوروبي لعملية سلام في الشرق الأوسط ميغيل انخيل موراتينوس وتركز البحث خلاله على الوضع الخطير في الاراضي الفلسطينية وسبل الخروج من الازمة الحالية نتيجة التصعيد والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني».
|
|
|
|
|
