أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 20th October,2001 العدد:10614الطبعةالاولـي السبت 4 ,شعبان 1422

الاولــى

مقتل مساعد بن لادن - طالبان ترحب بقرب الحرب البرية - مقتل 600 أفغاني
نشر قوات خاصة أمريكية على الأرض الأفغانية
الملا عمر يرسل مبعوثين للتحالف الشمالي وسفيره بباكستان يحمل مقترحات جديدة
* * العواصم العالمية الوكالات:
كما أشارت «الجزيرة» قبل يومين، اعترف مسؤول عسكري أمريكي بأن القوات الخاصة الأمريكية بدأت الانتشار في الأراضي الأفغانية، وقال المسؤول العسكري الذي طلب عدم نشر اسمه ان دخول القوات الخاصة الأمريكية هو المرحلة الأولى من وجود أكبر في اطار الحرب التي تشنها أمريكا على الإرهاب.
ورفض المسؤول أن يؤكد أو ينفي أنباء نشرت في صحيفة واشنطن بوست عن وجود قوات خاصة في جنوب أفغانستان على الحدود مع باكستان لتوسيع جهود وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الرامية إلى تشجيع زعماء قبائل البشتون على الانشقاق على حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين قولهم «عدد الأفراد الأميركيين على الأرض ضئيل الآن، ومن غير المحتمل أن يصبح مثل القوات التقليدية الكبيرة التي تم تجميعها في حرب الخليج منذ عقد».
وقد نفى مسؤول في حركة طالبان وجود قوات أميركية خاصة في أفغانستان. وأوضح المسؤول بوزارة الإعلام في حكومة طالبان عبدالحنان همت أن الحركة لم ترد إليها أي تقارير تشير إلى وجود مثل هذه القوات في الأراضي الأفغانية.
وقال مسؤول أميركي آخر لصحيفة واشنطن بوست إن قوات خاصة إضافية من المحتمل إرسالها قريبا لتتولى مهام اخرى مثل الاستطلاع وتحديد أهداف لعمليات القصف وفي «مناسبات نادرة شن هجمات مباشرة على زعماء طالبان أو الإرهابيين».
وكان مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأميركية أعلن أمس أن الولايات المتحدة تستعد لتوفير دعم جوي وذخائر لقوات المعارضة الأفغانية التي تستعد للزحف على كابل ومزار شريف.
في غضون ذلك تواصلت الغارات الأمريكية والبريطانية وتعرضت مدن كابول وقندهار. وتسود حالة من التوتر الشديد المدن الأفغانية بعد تساقط القنابل على أحياء سكنية حيث يدعي الأمريكيون حدوث أخطاء مما أوقع حسب أقوال طالبان أكثر من ستمائة شخص معظمهم من المدنيين.
وذكرت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية أمس الجمعة ان معاون أسامة بن لادن لقي حتفه حينما انفجرت قنبلة يدوية في يديه ولم يمت في غارة قصف أمريكية.
وقالت الوكالة الخاصة التي تتخذ باكستان مقرا لها: إن المعاون أبو بصير المصري وهو من مصر توفي في مستشفى في جلال أباد في 13 من أكتوبر تشرين الأول بعد يومين من انفجار قنبلة يدوية كان يمسك بها مسببة جروحا شديدة في ذراعيه وصدره.
وقالت تقارير سابقة: إنه قتل في غارة أمريكية حول المدينة الشرقية التي تعد مركزا لمعسكرات تدريب المجاهدين في أفغانستان.
هذا وأبدت حركة طالبان تحدياً وترحيباً بقرب بدء الحرب البرية وأكد المتحدث باسمها أن الحركة مستعدة لمواجهة أي انتشار محتمل لقوات أمريكية برية على الأراضي الأفغانية، وستكون مسرورة أن تتاح لها الفرصة للانتقام من عمليات القصف الأميركية. وأوضح المتحدث أنه لا يستطيع أن يؤكد ما ذكر عن دخول قوات خاصة أميركية إلى أفغانستان.
وقال مدير مكتب وكالة أنباء بختار الأفغانية الرسمية لطالبان عبدالحنان حماد «إننا لا نريد هذه المعركة، لكن إذا ما نشبت معركة برية فإننا نفضلها على القصف الجوي». وأضاف أخيرا «ان الأفغان مستعدون للجهاد وسنقاتل خصوصاً أن الأميركيين قتلوا المئات من أبناء شعبنا المدنيين».
هذا وبعث الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان مبعوثين إلى التحالف الشمالي المعارض يطلب منهم الانضمام إلى الحركة للدفاع عن أفغانستان لمواجهة الاحتلال الأمريكي، ويأتي طلب زعيم طالبان من معارضيه الانضمام إلى قواته في الوقت الذي عاد سفير طالبان في باكستان إلى إسلام اباد بعد أن قضى أسبوعاً في أفغانستان، وتذكر المصادر القريبة من طالبان في باكستان بأنه يحمل مقترحات جديدة سيبلغها لحكومة الجنرال مشرف.
طالع صفحة متابعة

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved