|
| متابعة
* الجزائر رويترز:
قالت والدة طيار جزائري محتجز في بريطانيا ومطلوب القبض عليه فيما يتعلق بهجمات الحادي عشر من سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة إن ابنها كبش فداء.
وقالت لرويترز في منزلها بأحد الاحياء السكنية في العاصمة الجزائرية «ابني ليس له علاقة بهؤلاء الناس بالخاطفين وهو كبش فداء لانه شاب وجزائري وطيار ومسلم».
واعتقل لطفي رئيسي «27 عاما» بالقرب من لندن في الشهر الماضي للزعم بأنه درب أربعة طيارين في هجمات 11 سبتمبر ايلول الماضي في نيويورك وواشنطن التي قتل فيها أكثر من خمسة آلاف شخص.
وتطالب الولايات المتحدة بتسليمه إليها. ومن المقرر ان يمثل أمام المحكمة مرة أخرى يوم 26 اكتوبر تشرين الاول الحالي.
ويقيم رئيسي بالقرب من مطار هيثرو في غرب لندن منذ أوائل العام الحالي مع زوجته الفرنسية سونيا. وكان يتدرب للحصول على رخصة طيران اوروبية بموجب اللوائح الجزائرية للحصول على وظيفة بإحدى شركات الطيران. وأمضى السنوات الماضية في الدراسة في الولايات المتحدة للحصول على مؤهلات طيار.
واظهرت والدته التي رفضت إعطاء اسمها بالكامل خوفا من أي أعمال انتقامية عندما تعود الى بريطانيا لزيارة ابنها مرة أخرى صورا حديثة وأشرطة فيديو لابنها وهو يرتدي بدلة رسمية وهو يرقص معها في فرح شقيقته.
واضافت «نحن مسلمون لكننا متفتحون نتحدث عن كل شيء فيما بيننا... ولا يوجد أحد لديه أفكار متشددة أو محافظة بيننا».
واستمعت محكمة بريطانية في جلسة عقدتها في الخامس من اكتوبر تشرين الاول إلى ان رئيسي كانت له علاقات وثيقة مع هاني حنجور الذي يعتقد انه الطيارالذي قاد طائرة الركاب المخطوفة التي صدمت وزارة الدفاع الامريكية «البنتاجون».
واستمعت المحكمة الى أن رئيسي دفع التكاليف لحنجور ورجال آخرين لتلقي دروس على أجهزة محاكاة الطيران وكان يتصل هاتفيا ويسافر بانتظام مع حنجور.
وكان والدا وأعمام رئيسي الذي ولد لاسرة ميسورة الحال في الجزائر العاصمة هم الذين يمولون تكاليف دراسته في مدرسة الطيران الامريكية.
وقالت أمه إن «حلمه منذ ان كان طفلا هو ان يصبح طيارا» وهي رغبة ورثها عن والده الذي يعمل مضيفا بشركة طيران جزائرية.
وقالت «هذا كابوس بالنسبة له ولنا جميعا .. إنه يبكي منذ أن سجن وما زال لا يفهم ماذا حدث له ولماذا هو في السجن».
واضافت «ابني بريء وهو لم يفعل أذى ولدي ثقة في العدالة البريطانية والامريكية ومتأكدة من أنه سيتم الافراج عنه وأنه ستكون هناك نهاية لهذا الكابوس».
|
|
|
|
|
