أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 20th October,2001 العدد:10614الطبعةالاولـي السبت 4 ,شعبان 1422

متابعة

القوات الخاصة لدعم جهود المخابرات وإبعاد قبائل الباشتون عن طالبان
تأكيد دخول القوات الأمريكية وطالبان «مسرورة» بالمواجهة البرية
* العواصم الوكالات:
أكدت مصادر في المعارضة الافغانية انباء صحفية امريكية اشارت إلى دخول قوات أمريكية برية إلى أفغانستان فيما رفض الرئيس الأمريكي تأكيد هذه الانباء.
فقد أكَّد احد قادة المعارضة المسلحة الافغانيةامس الجمعة أن فريقا امريكيا موجود «على الارض» في شمال أفغانستان مع قوات معارضة لحركة طالبان الحاكمة في كابول.
واعلن القائد محمد عطا في اتصال مع وكالة فرانس برس ان هذا الفريق يتشكل من ثمانية رجال وهو حاليا في وادي دار الصوف في اقليم سمنغان.
واكد قائد اخر في المعارضة المسلحة ان الفريق يوجد إلى جانب الجنرال عبد الرشيد دستم.
إلى ذلك رفض الرئيس الامريكي جورج بوش امس الجمعة تأكيد الانباء الصحافية التي تحدثت عن دخول القوات الخاصة الامريكية إلى افغانستان.
وقال بوش ردا على سؤال في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصيني جيانغ زيمين بعد اول لقاء بينهما على هامش قمة منتدى دول اسيا والمحيط الهادئ: «لن أعلق على العمليات العسكرية. منذ بداية الحملة قلت إنني لن أرد على الشائعات والتسريبات لكننا سنستخدم كل السبل الممكنة للوصول إلى اهدافنا.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت امس الجمعة ان القوات الخاصة دخلت في مجموعات صغيرة إلى جنوب افغانستان لدعم عمل وكالة الاستخبارت المركزية الامريكية)سي أي إيه( داخل المنطقة التى تسيطر عليها حركة طالبان.
وسيكون على القوات الخاصة استنادا إلى ما ذكرته الصحيفة ان تدعم جهود المخابرات الأمريكية في اقناع زعماء الباشتون من الافغان بالتخلي عن حركة طالبان.
واستنادا إلى مسؤول اخر اشارت اليه الصحيفة فان قوات امريكية اخرى ستنشر قريبا في افغانستان في مهمات استطلاع وتحديد اهداف الطائرات وربما ايضا شن هجمات مباشرة على قوات طالبان.
وكان وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفليد اعلن في مؤتمر صحافي يوم الخميس ان الولايات المتحدة ستقدم دعما جويا وذخائر إلى قوات المعارضة الافغانية أثناء تقدمها نحو كابول ومدينة مزار الشريف )شمال(. وقال ان «ما هو الآن مختلف» مقارنة بالوضع السابق. «هو ان المعارضة ستتلقى المساعدة». وهذه هي المرة الاولى التي يتحدث فيها وزير الدفاع بهذه الصراحة عن تقديم مساعدة إلى قوات المعارضة المسلحة لحركة طالبان. وكان الرئيس جورج بوش اعلن قبل توجهه إلى شانغهاي ان الضربات الحالية «تهيئ لتدخل بري تقوم به قوات صديقة لتشديد الخناق على اسامة بن لادن وانصاره وتقديمهم إلى العدالة». وفي باريس قال وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين امس الجمعة في باريس: ان الامريكيين «يدخلون بشكل تدريجي مرحلة العمليات البرية» في افغانستان لكن هذه العمليات لم تبدأ فعليا بعد. واضاف فيدرين متحدثا إلى المراسلين «هذه العمليات لم تبدأ فعليا بعدلكننا نقترب من هذه المرحلة».
وأشار إلى ان قوات فرنسية يمكن ان تشارك في بعض العمليات وهو ما أعلنه وزير الدفاع الفرنسي آلان ريشار يوم الخميس.
وقال فيدرين«:اننا على اتصال لوضع خطة لمشاركة فرنسية محتملة».
واوضح أن العمليات العسكرية المعنية «ستجري بعد المرحلة الاولى من القصف الجوي». وفي أول رد فعل من جانب طالبان حول دخول قوات امريكية قال متحدث باسم حركة طالبان امس الجمعة: ان قوات الحركة مستعدة لمواجهة نشر محتمل لقوات أمريكية برية على الاراضي الافغانية وستكون مسرورة ان تتاح لها الفرصة للانتقام من عمليات القصف الامريكية. واوضح المتحدث انه لا يستطيع ان يؤكد ما ذكر عن دخول قوات خاصة امريكية إلى افغانستان لكن حركة طالبان كما اضاف على استعداد لاستقبال هذه القوات. وقال مدير مكتب وكالة انباء بختار الافغانية الرسمية لطالبان عبد الحنان حماد «اننا لا نريد هذه المعركة لكن اذا ما نشبت معركة برية فاننا نفضلها على القصف الجوي».
وأضاف أخيرا «ان الافغان مستعدون للجهاد وسنقاتل خصوصا وان الامريكيين قتلوا المئات من أبناء شعبنا».

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved