| متابعة
* إسلام آباد رويترز:
قال زعيم حزب إسلامي باكستاني أمس الجمعة إن الحكومة العسكرية الباكستانية سمحت للقوات الامريكية باستخدام ثالث مطار عسكري في حملتها العسكرية ضد دولة أفغانستان المجاورة.
وقال حافظ حسين أحمد نائب رئيس جمعية العلماء الاسلامية لرويترز خلال اتصال هاتفي «إنهم الحكومة أعطوا دلبندين للامريكيين طبقا للتقارير الواردة إلينا من المنطقة». ويوجد المطار الحربي في بلدة دلبندين في اقليم بلوخستان الجنوبي الغربي المتاخم لأفغانستان.
لكن مسؤولي الحكومة الباكستانية التزموا الصمت إزاء تقارير استخدام القوات الامريكية لمطار دلبندين على بعد 270 كيلومترا من كويتا العاصمة الاقليمية الجنوبية الغربية وعلى بعد نحو 70 كيلومترا من الحدود الأفغانية.
لكن مصادر قريبة من الجيش الباكستاني قالت إن القوات الامريكية تستخدم المطار.
وقال السكان إنهم لاحظوا نشاطا عسكريا غير معتاد في المطار الصغير لكنهم لم يشاهدوا أي طائرات أو قوات امريكية.
وقال أحمد إن حزبه يعتزم تنظيم احتجاج ضد قرار الحكومة كما سينظم تجمعا في دلبندين حيث قال السكان إنهم شاهدوا صواريخ كروز تنطلق ليلا صوب أفغانستان.
وقال أحد السكان «لم نر امريكيين لكن هناك نشاطا كبيرا في المطار، أعداد كبيرة من الجيش.. جيش باكستان. الكل يقول ان الامريكيين جاءوا.. لا أعرف. الناس قلقون للغاية، يسهرون طوال الليل يراقبون الصواريخ تنطلق في السماء».
وذكر ان بلدته تقع في مسار صواريخ كروز المنطلقة من السفن الحربية في بحر العرب صوب أهداف في أفغانستان.
وقال آخر إن قوات الامن الباكستانية تحمي كل المباني الحكومية في البلدة التي تشهد تجمعا تنظمه جماعة العلماء المؤيدة لحركة طالبان الحاكمة في أفغانستان.
وتقول باكستان إنها توفر مساعدات متعلقة بالنقل والامداد فقط للقوات الامريكية ولا تسمح بانطلاق عمليات مباشرة ضد طالبان من أراضيها.
|
|
|
|
|