| متابعة
* واشنطن أ ف ب :
أكدت الولايات المتحدة أمس الخميس أنها ليست قلقة من انعقاد اجتماع لمندوبين عن الدول المجاورة لأفغانستان أمس الجمعة في طهران، في الوقت الذي تقوم فيه واشنطن بمحادثات مختلفة عن مستقبل أفغانستان.
وصرح مساعد المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب ريكر «نحن لا نرى أي تضارب»، مذكرا بأن الدول المجاورة لأفغانستان باكستان وإيران وأوزبكستان وطاجيسكتان وتركمانستان والصين فضلا عن روسيا والولايات المتحدة تجري مشاورات فيما بينها منذ سنوات باسم ما يعرف بمجموعة «6+2».
وأضاف «إننا نتحدث ضمن هذه المجموعة عن قلقنا وعن رغبتا في استقرار هذه المنطقة».
وكان مصدر أفغاني أعلن في العاصمة الطاجيكية دوشانبي أمس أن مندوبين دبلوماسيين أو عسكريين عن الدول الست سيجتمعون في طهران.
وقد أجرى الجنرال محمد قاسم فهيم، القائد العسكري للمعارضة الأفغانية أمس في دوشانبي محادثات مع رئيس هيئة أركان الجيش الروسي قبل أن يتوجه الى طهران.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تبدو فيه روسيا وتحالف الشمال «المعارضة الأفغانية» لا يرغبان في ترك المبادرة على الارض محصورة بواشنطن وحدها.
وكان وزير الخارجية الاميركي كولن باول زار الثلاثاء باكستان المدافعة عن إتنية الباشتون التي يتحدر منها الطالبان، وبحث مع المسؤولين الباكستانيين في مستقبل أفغانستان.
|
|
|
|
|