| متابعة
* كويتا باكستان من جون فولرتون رويترز:
قال صحفي باكستاني إن المقاتلين العرب طلبوا الى الأفغان في قندهار رعاية نسائهم وأطفالهم إذا لقي المقاتلون حتفهم مع قوات طالبان أثناء قتالهم للقوات الامريكية.
وتلقي حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان التي تتعرض لهجمات جوية وصاروخية من قوات تقودها الولايات المتحدة منذ 13 يوما مساندة من كثير من المقاتلين من بلدان عربية وكذلك من باكستان والشيشان.
وقال الصحفي نعمة الله اشاكزاي لرويترز عند عودته من زيارة لقندهار استمرت يومين: «ألقى العرب خطباً في مساجد المدينة يوم الاربعاء». وأضاف قوله: «قالوا إنهم إذا ماتوا فيجب على السكان المحليين تولي مسؤولية عائلاتهم لانهم ليس لهم مكان آخر يذهبون اليه».
وتذهب تقديرات غربية الى أن ما بين عشرة آلاف مقاتل و13 ألفاً أكثر من نصفهم من دول عربية يعيشون في أفغانستان مع أسامة بن لادن يتلقون التدريب لتنفيذ هجمات إرهابية، وهم الآن يستعدون لخوض المعارك ضد القوات الامريكية.
وقال نعمة الله: «هؤلاء العرب ليس لهم مكان آخر يذهبون إليه». وأضاف قوله: «إنهم خارجون على القانون في بلادهم مثلاً وهم يعلمون أن عائلاتهم لا بد ان تبقى في أفغانستان مهما حدث».
وقد قضى نعمة الله الذي يعمل لحساب مجلة بلوخستان تايمز الناطقة بالانجليزية يومين في قندهار قاعدة نفوذ حركة طالبان. وتحدث عن هجمات مكثفة على أهداف عسكرية مثل مستودعات الذخيرة وقواعد طالبان العسكرية في منطقة قندهار.
ولكن في تغيير واضح للتكتيكات من ضرب أهداف ثابتة الى شن هجمات على ارتفاع منخفض على ما يسميه الجيش الامريكي أهدافاً بالصدفة قال نعمة الله ان الطائرات الغربية هاجمت طريقاً برياً الساعة السادسة صباح الأربعاء في حي كوت الامير شاف أصابت شاحنة مدنية محملة بالدقيق وزيت الطعام.
وقال إن أربعة مدنيين قتلوا في الهجوم.
وأضاف قوله إن مستشفى انتظامي في قندهار الذي تديره المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين تعرض أيضاً للهجوم يوم الأربعاء لكن لم ترد انباء عن وقوع اصابات في الهجوم.
وقال نعمة الله إن الحياة اليومية في قندهار كانت كالمعتاد تقريباً اذ الاسواق زاخرة بالنشاط ومعظم المتاجر مفتوحة.
ومازالت طالبان تسيطر على مقاليد الامور الى حد كبير مع أن دوريات مشتركة من طالبان والعرب مازالت تطوف المدينة.
وقال الصحفي الباكستاني: «هناك مقاتلون عرب كثيرون ربما آلاف لكنهم لا يعيشون في وسط المدينة نفسه وإنما في قرية أو قرى خارجها». وأضاف: «وهم لا يقولون أين يعيشون».
وظهر في مدن أخرى وجود المقاتلين الأجانب الذي يعرفون بوجه عام في أفغانستان بالعرب مهما كانت جنسيتهم الأصلية.
|
|
|
|
|