|
| مقـالات
** كانت «التقنيةُ» )أو أغلبُها( تخرج من معامل «الغرب»، ولا سيما الولايات المتحدة.. وربما لا تزال.. وكانت «السياسةُ» )أو خفاياها( تُصنعُ في دهاليز الغرب، ولا سيما أمريكا.. وربما لا تزال.. وكان «الاقتصادُ» يتأثر بأسواق «الغرب»، وعلى الأخص أمريكا.. وربما لا يزال.. وكنا عالةً على «الغرب» في معظم أشيائنا وفي طليعته الولاياتُ المتحدة وربما لا نزال..!
** وفي الأحداث المتشابكة ظهرت أخيراً ومضة «تغييرٍ» في «الإعلام» الذي تتلمذنا على مبادئه ونظرياته ومناهجه الغربية أو الأمريكية ولانزال، ثم لمحنا «التحول» ليصبح «تيدكوبل»/ «بيتر جاننغ»/ «توم بروكو»/ «دان راذر»/ «لاري كينغ» ونحوهم مهتمين بصورة، وتصريح، وتحليل، وآراء «شرقية»..!
** كنا محورَ الاهتمام، وربما لانزال.. فهل يمكن ضمن هذه التبدلات تعديلُ الصورة «النمطية» الجائرة للعرب والمسلمين بإبراز الشخصية «المستقلة» التي لا تقتاتُ على »الفُتات» ، ولا تنتظر «الفضلات» و«الصدقات»..!
** «الإعلام» فاتحة التغيير إذا كنا على مستوى فهمه والتفاهم من خلاله.. فربما انطلقت من الركام «الأسود» غيمةٌ «بيضاء»..!
* قد تصحُّ «الدولُ» بالعلل..!
|
|
|
|
|
