|
| الريـاضيـة
* كتب عبدالعزيز العبيد:
نفى سمو الامير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب ان يكون النادي قد اعتدى على حقوق نادي الرياض بمفاوضته وتوقيعه مع اللاعبين موسى تراوري والحسن كويفي وقال سموه : لو كان تراوري يتدرب مع نادي الرياض واغريناه بمبالغ اكبر ثم جاء لنا لحق للجميع انتقادنا ولكن الذي حصل هو اننا عندما بدأنا اتصالنا معه كان موجودا بفرنسا وعلاقته انتهت بنادي الرياض اضافة الى ان الرياض تعاقد مع لاعبين آخرين غيره ولم يكن هناك اي نوع من انواع الاعتداء على حقوق احد.
وحول ان النادي شرب مقلبا بتعاقده مع تراوري رد سموه بقوله «اذا كان فعلا لاعبا (مقلباً) فنحن نستحق ذلك اما اذا كان عكس ذلك فهو حظ حسن لنا».
وفي سؤال سموه باستحقاق تراوري وكويفي للمبالغ التي دفعت فيهما اجاب سموه «نحن احرار بأن ندفع اي قيمة نريدها وليس من حق اي احد ان يحاسبنا او ينصحنا».
وطرح سمو الامير خالد سؤالا وصفه بالمهم: اذا كان وافق معهم على مائة الف دولار لماذا لم يوقعوا معه «يقصد نادي الرياض»؟
وهل هذا يعني بأنه لا يستحق المائة الف دولار ايضاً!! واذا كان ذلك صحيحا فالمباريات هي من ستوضح الحقيقة.
واضاف سموه «نحن استشرنا قبل التعاقد مع اللاعبين المدرب بيدرو والذي نثق برأيه والذي ايضا لم يكن مستفيدا فهو لم يحضرهما حتى يمدحهما وليس سمسارا لضم لاعبين عن طريقه ثم ان الرياض ليس له حق ان يعتب علينا وكذلك نحن ليس لنا حق العتب ونحن لم يحصل ان اعتدينا على اي ناد ولن يحصل ذلك مع اي لاعب اجنبي وانا سمعت من عدة لاعبين في اندية اخرى بأن الشباب قد عرض عليهم اللعب في صفوفه وهو امر غير صحيح على اطلاقه فنحن كادارة لم نفاوض او نتصل بأي لاعب عقده سار مع ناديه نعم ربما عضو شرف او مشجعين وهو امر لا نستطيع ان نقف بوجهه».
واستطرد سموه بخصوص اللاعبين الاجنبيين «نحن لم نملك الوقت الذي يتيح لنا ايجاد غير هؤلاء اللاعبين وان كان هذا ليس السبب الرئيس واكبر سبب هو ان كثيرا من لاعبي الرياض وبعض إدارييه ومدربهم امتدح مستوى اللاعبين وعموما لكلٍ وجهة نظر خاصة به فلو سألتم موسى فسيقول بأنني لم اقبل هذا المبلغ والرياض سيقولون ما قالوا وانا لا اريد هنا ان اكذب الامير بندر بن عبدالمجيد ولكن انشاء الله سيكون ظنهم خاطئا وظننا نحن هو الصحيح».
|
|
|
|
|
