| الريـاضيـة
بدأ الموسم الرياضي لدرجة الناشئين والشباب بداية مشجعة وذلك بزيادة عدد الفرق. فريقان لكل درجة والهدف هو زيادة عدد المباريات. فقد كان في السابق كل فريق له 14 مباراة في الموسم الرياضي، أما الآن فأصبح كل فريق لديه 18 مباراة في الموسم بزيادة 4 مباريات فقط، بداية جيدة من الاتحاد السعودي وأقصد هنا بكلمة «جيدة» هو ما أقدم عليه الاتحاد السعودي من تفهم المعاناة التي يعانيها اللاعب الناشئ ومحاولة في المساعدة على تطوير مستوى الأداء لدى اللاعب ولكن هل نكتفي بهذه المبادرة فقط؟! أم أننا نسعى إلى ما هو مفيد ومشجع على تطوير مستوى الأداء لدى اللاعب الناشئ.
إنني هنا أضع بعض الاقتراحات والمرئيات التي تهم المسؤولين في قطاع الناشئين والشباب.
أولاً: زيادة عدد اللاعبين المسجلين في قائمة المباراة، حيث إن الملاحظ وجود 5 لاعبين فقط في الاحتياط أحدهم حارس مرمى، ولعلنا نلاحظ في المباريات المقامة على مستوى الكبار في الدور الممتازي وجود 7 لاعبين في الاحتياط مما يتيح أمام المدرب حلولاً كثيرة لاختيار أحدهم ويتيح أمام اللاعبين فرصة أكبر للمشاركة في المباريات فزيادة عدد اللاعبين على مقاعد الاحتياط في دوري درجة الناشئين والشباب لها الأولوية لاتاحة فرصة أكبر لمشاركة اللاعبين في المباريات وإعطاء المدرب فرصة لتجاوز الظروف خلال المباريات من هبوط مستوى اللاعب أو اصابته، فعلى المسؤولين عدم النظر إلى التكاليف المادية المترتبة على زيادة عدد اللاعبين وإنما مدى الفائدة الفنية التي سيجنيها اللاعب من خلال هذه الزيادة.
ثانياً: زيادة عدد التبديل في كل مباراة بحيث تصبح 5 تبديلات بدلاً من 3 تبديلات والهدف من ذلك هو إعطاء فرصة أكبر لمشاركة أكثر عدد من اللاعبين في المباراة.
لعلني أكتفي بما ذكرته سابقاً من اقتراح وأتمنى كما يتمنى الآخرون تطبيقه هذا الموسم لما له من فائدة كبيرة ومردود جيد على اللاعبين وهناك مزيد من الاقتراحات سوف نتطرق لها في زاوية أخرى.
|
|
|
|
|