| عزيزتـي الجزيرة
قبل أيام فقط احتفلت (الصحف) بما يسمى اليوم العالمي للمعلِّم ولا أظن أحداً استفاد من هذا اليوم إلاّ صفحات بعض الجرائد بمساهمات خجلى أملاها عليهم وجوب المساهمة وتفعيل هذا اليوم، مثله مثل أسبوع الشجرة وأسبوع المرور وإن كان هناك اختلاف من ناحية الأهمية الشكلية فهذا يوم وذلك أسبوع وكأن الشجرة أهم من المعلِّم ، وهكذا ظلت فائدة هذا (اليوم) محصورة إما بمقال أو بوردة حمراء تهديها طالبة (معجبة) بمعلمة دون أخرى وتستغل هذا اليوم لتدس فيه إعجابها تحت مظلة اليوم العالمي للمعلِّم، ويبقى المعلِّم أبعد ما يكون عن هذا التمجيد والاحتفال (المفقود).
فهد غازي العوفي
القصيم الرس
|
|
|
|
|