| متابعة
* القدس المحتلة أف ب:
يعتبر وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي الذي قدم استقالته قبل مقتله أمس الاربعاء من المتطرفين وأنصار مبدأ الترانسفير أي طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الدول العربية وقد ثبت انه حتى رئيس الوزراء الإسرائيلي الارهابي ارييل شارون كان يتبرم من تطرفه.
ودخل زئيفي البرلمان عام 1988 طبقا لبرنامجه هذا بعد تأسيسه حزب موليديت (الوطن) اليميني المتطرف.
وعمد زئيفي إلى تغيير اسم الحزب إلى «الاتحاد الوطني» وخاض انتخابات العام 1999 فنال أربع مقاعد في الكنيست من أصل 120.
وقدم استقالته أول يوم الاثنين من حكومة رئيس الوزراء ارييل شارون احتجاجا على اجراءات تخفيف الحصار عن السكان الفلسطينيين على ان تكون سارية المفعول اعتبارا من بعد ظهر أمس.
ولم يكن زئيفي الذي أطلق عليه لقب «غاندي» في شبابه بسبب نحافته الشديدة آنذاك سلميا على الاطلاق مثل صاحب الاسم.
وكان جنرالا في الاحتياط اذ خدم في الجيش منذ قيام اسرائيل عام 1948 إلى حين تقاعده العام 1974.
وكان زئيفي مسؤولا عن العمليات في هيئة قيادة الأركان وتولى أواخر الستينات قيادة المنطقة العسكرية الوسطى التي تضم الضفة الغربية وترك انطباعا بانه كان دمويا في محاربته تسلل الكوماندوس الفلسطيني انطلاقا من الأردن.
وشغل بين عامي 1974 و 1977 منصب مستشار رئيس الوزراء اسحق رابين لشؤون مكافحة الارهاب.
وفي 1991 عينه رئيس الوزراء اليميني اسحق شامير وزيرا من دون حقيبة.
وطالما اعلن زئيفي المعارض بشدة لاتفاقات أوسلو حول الحكم الذاتي الفلسطيني الموقعة عام 1993 توجيه ضربات قوية إلى داخل المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
وكان يأمل في الحصول على حقيبة الداخلية في حكومة شارون تماشيا مع نهجه.وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» ان شارون كان يتبرم من تطرف زئيفي.
وكان شارون يشير إلى التهديدات التي أطلقها وزير البنى التحتية زعيم حزب «اسرائيل بيتنا» من المهاجرين الروس افيغدور ليبرمان القومي المتطرف الذي هدد بقصف العاصمة الايرانية والسد العالي وقدم ايضا استقالته للاسباب ذاتها التي بررها زئيفي.
|
|
|
|
|