| متابعة
* القدس المحتلة غزة الوكالات :
قال مسؤول أمن فلسطيني ان الرئيس ياسر عرفات أمر أمس الاربعاء باعتقال المسؤولين عن اغتيال وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زئيفي. ودانت السلطة الفلسطينية عمليات الاغتيال والتصفية في أول تعليق لها على مقتل رحبعام زئيفي وزير السياحة الاسرائيلي، ونفى نبيل عمرو الوزير الفلسطيني والمستشار البارز للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس الاربعاء مسؤولية عرفات عن اغتيال وزير إسرائيلي وقال ان الفلسطينيين ملتزمون بالهدنة.
ومضى نبيل عمرو وزير الشؤون البرلمانية يقول لرويترز ان الفلسطينيين غير مسؤولين وانهم سيبذلون قصارى جهدهم لتنفيذ التزاماتهم بالهدنة.
وكان يرد على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بان عرفات مسؤول عن اغتيال وزير السياحة اليميني رحبعام زئيفي في القدس.
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن اغتيال زئيفي قائلة انه هجوم ثأري بعد اغتيال إسرائيل للامين العام السابق للجبهة أبو علي مصطفى في أغسطس/ آب.
وقال أحمد عبدالرحمن مستشار عرفات البارز ان الفلسطينيين يرفضون هذه الاتهامات التي وجهها شارون.
من جهة أخرى أفادت الاذاعة الرسمية الاسرائيلية ان إسرائيل علقت كل الاتصالات السياسية مع الفلسطينيين، واجمعت السلطة الفلسطينية وفصائل المعارضة أمس على ان مقتل رحبعام زئيفي وزير السياحة الاسرائيلي المستقيل جاء كنتيجة لسياسة الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل خلال العام الماضي ضد الشعب الفلسطيني.
وقال أحمد عبدالرحمن أمين عام مجلس الوزراء في السلطة الفلسطينية في حديث لوكالة فرانس برس: ان الشعب الفلسطيني تاريخيا هو ضحية سياسة الاغتيالات والمجازر الاسرائيلية. حتى يوم أمس الاول كان شارون (رئيس الوزراء الاسرائيلي) نفسه يتبجح ويقول انه سيواصل الاغتيالات رغم الادانة العالمية لسياسة الاغتيالات.
وأضاف عبد الرحمن: ان الحكومة الاسرائيلية هي التي بدأت هذا الاسلوب المدان عالميا والتي أعطت إسرائيل الحق ان تقرر وحدها الحكم بالقتل وحتى يوم أمس الاول كان من قتل من القيادات الفلسطينية 69 قائداً وبالتالي كان على إسرائيل ان ترى ان هناك رداً أو انتقاماً.
وأوضح: ان اغتيال زئيفي يقع ضمن سلسلة العنف التي تديرها إسرائيل بالرغم اننا ادنا سياسة الاغتيالات وطالبنا العالم ونطالبه مرة اخرى بالضغط على إسرائيل بان توقف حكومة إسرائيل هذا القرار الرسمي باعتماد سياسة الاغتيالات ضد القيادات الفلسطينية.
وأوضح عبد الرحمن: ان تصريحات شارون ستؤدي إلى مزيد من فقدان الامن للفلسطينيين والاسرائيليين.
|
|
|
|
|