| متابعة
* لندن أ.ش.أ:
أكد وزير الخارجية البريطاني جاك سترو بأن الحملة العسكرية ضد أفغانستان ستستغرق وقتا طويلا غير أنه أوضح انه ليست هناك أجندة لمهاجمة أي دولة خارج أفغانستان لافتا إلى أن الحديث عن ذلك لن يتم إلا إذا وجدت أدلة واضحة حول تورط دولة ما في الارهاب الدولي ورفضت تلك الدولة مطالب مجلس الأمن الدولي لمعالجة ذلك الارهاب، و قال ان ذلك غير وارد في الوقت الراهن.
وأشار سترو: في سياق مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية الليلة الماضية إلى أن الحملة الحالية ضد افغانستان خطط لها بكل حذر وهى بمثابة تأكيد من العالم أجمع بما في ذلك العالمين العربي والاسلامي على أنهم يريدون القضاء على تنظيم القاعدة الذي تسبب في قتل الكثيرين في نيويورك واشنطن وزرع الرعب في العالم.
وأضاف أن الجميع يريد تجنب حدوث ضحايا مدنيين لذلك فهناك حرص كبير أثناء قصف الأهداف.. لكنه أشار إلى أنه ورغم ذلك قتل مدنيين قبل أيام عندما انحرف صاروخ عن مساره.. معربا عن أسفه لذلك.
وأوضح أنه لايزال هناك طريق لايقاف الحملة العسكرية وبكل سرعة وذلك بأن تسلم طالبان بن لادن إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأن تقوم بتفكيك تنظيم القاعدة.. مشيراً إلى ان خيار الحل العسكرى هو خيار صعب للغاية.
وشدد على أن هذه الحرب ليست حرب أمريكا وبريطانيا فقط.. وانما هى حرب تهم العالم أجمع مشيراً إلى ان مجلس الامن الدولي مرر توصية وبأغلبية مطلقة يعلن فيها استعداده لاتخاذ كافة الاجراءات بما فيها الاجراءات العسكرية ضد محترفى أعمال الارهاب الفظيعة التي حدثت في الحادى عشر من سبتمبر الماضي.. كما أشار إلى ادانة منظمة الموتمر الاسلامي لتلك الأعمال الارهابية بكل وضوح وأكدت على أنها أعمال لاعلاقة لها بمبادىء الاسلام ولا المسلمين.
|
|
|
|
|