|
| فنون تشكيلية
 *
يقام في الفترة من 21 اكتوبر الجاري وحتى 29 منه المعرض الشخصي للفنانة التشكيلية السعودية منيرة أحمد موصلي الذي يستضيفه مركز الفنون بدولة البحرين، وخصصت دخله لصالح الانتفاضة الفلسطينية.
«أجياد تحاور هجر» هو عنوان المعرض وفيه تطرح عدداً من أعمالها الفنية الجديدة بجانب أعمال سبق عرضها. هناك 14 عملاً فنيا (نسيج) و12 عملاً فنيا تصويرياً بألوان وخامات مختلفة وهي الأعمال الجديدة بجانب الأعمال الفنية الأخرى التي تتجاوز الخمسين والتي تعبر عن بعض المراحل الفنية والتجارب التي قدمتها الفنانة خلال مراحل سابقة وسيكون لتجربتها (الواسطي وأنا ومرئيات أخرى) مكانة هامة في هذا العرض وكان سبق لها عرض هذه التجربة في بيروت عام 1997م كما عرضت بعضها في بينالي الشارقة الدولي للفنون عام 1999م ضمن عروض الدعوات الخاصة.
يعتبر هذا المعرض استعراضاً لمسيرة تشكيلية تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً من الممارسة الفنية قدمت خلالها نشاطاً متنوعا من المحاضرات والدورات التدريبية والمشاركات المتنوعة، والتصميمات، وغيرها، وتأتي البحرين كمحطة جديدة على درجة كبيرة من الأهمية فهي كما تقول الفنانة (ساحة متقدمة تشكيلياً، وبها حوار ووعي ثقافي وتاريخي.. ومن خلال هذا المعرض الذي يأتي بدعوة من وزارة الثقافة أرى موقعي في الحركة التشكيلية بدول مجلس التعاون الخليجي).
وحول فكرة المعرض (أجياد تحاور هجر) قالت منيرة موصلي ان اجياد هي أقدم منطقة في مكة المكرمة وقد ولدت فيها الفنانة، أما هجر وهي تسمية قديمة للمنطقة فتعبر عن المكان الذي نمت فيه قدراتها ونضوجها، وان هناك بين (أجياد وهجر) التقاء في التاريخ والتراث والثقافة والتقاليد..، وتعبر الفنانة عن رؤيتها بكلمة تقول فيها:
«أنتمي إلى كل الحضارات وكل الأجناس، وكل الفنون وكل الأزمان، أقرؤها يوميا كلما شعرت بالوحدة وانعدام الرؤية في غربة دائمة أنا، وفي بحث مستمر لايهدأ، اللوحة عالمي بها تُرى الحياة. بينما الحرية مساحتها، مولعة بما وراء الثرى، وما تحت المسام، تفاصيلها علامات استفهام، نهمة لاتشبع، خلقت بها وسوف أموت بها أيضاً».
وسيرة الفنانة التشكيلية منيرة موصلي تقول: تخرجت من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1974م وعملت مدرسة ثلاث سنوات بجدة.
= حصلت على دبلوم في فن التصميم من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1979م والتحقت للعمل بشركة أرامكو السعودية منذ العام 1979م، ولم تزل كأخصائية تصميم مطبوعات في إدارة العلاقات العامة.
= أقامت أول معارضها الشخصية في مدينة جدة عام 1973م سبقتها بمعرض مشترك عام 1972م في جدة أيضاً.
= اختيرت للعمل كأخصائية فنية عام 1994 من قبل برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية للمساهمة في برامجه الفنية والإعلامية.
عرضت أعمالها الفنية في دول مجلس التعاون الخليجي، والقاهرة وتونس ومدريد وعمّان ولندن وبيروت والدومنيكان، وغيرها.
ساهمت في تأسيس مرسم الدمام ورأسته في الفترة من 1986 1987م شاركت في لجان تحكيم مسابقة أرامكو السعودية السنوية لرسوم الأطفال وتشرف على لجانه منذ العام 1980.
حضرت دورات في الحفر والنحت والخزف والتصميم والطباعة والإعلان والأحبار واستعمالات اللون والخط.
تقتني أعمالها الفنية متاحف وجهات رسمية وخاصة مثل: متحف الفن الحديث في مدريد، أمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض، المتحف الوطني الأردني، بجانب مقتنيات خاصة في بعض الدول العربية والأجنبية.
صممت عدة ملصقات لمؤسسات دولية ومحلية، وكرمت من عدة جهات داخل المملكة وخارجها كأحد رواد الفن التشكيلي السعودي عام 1995م من الخطوط الجوية العربية السعودية، ومن اتيلية جدة كرائدة تشكيلية مجددة بالمملكة عام 1997 وكرمت كرائدة من رواد الحركة التشكيلية في المملكة عام 1998 من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومنحت وسام الاستحقاق من وزارة الثقافة اللبنانية أثناء إقامتها معرضها (الواسطي وأنا..» عام 1997م.
|
|
|
|
|
