|
| تحقيقات
* تحقيق : عبدالرحمن المصيبيح
يقوم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس شرف مجلس ادارة شركة الرياض للتعمير ظهر اليوم بجولة تفقدية لمشروع مركز النقل العام بمدينة الرياض بعد أن تم الانتهاء من تشييد المشروع الحضاري الهام، الذي يعتبر من المشاريع الكبيرة لشركة الرياض للتعمير حيث يعايش سموه بداية التشغيل الرسمي،
وبهذه المناسبة تحدث للجزيرة مدير عام شركة الرياض للتعمير الدكتور خالد الدغيثر فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
لاشك اننا في غاية السعادة والامتنان لاكتمال تنفيذ هذا المشروع العملاق، الذي جاء بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم باهتمام حكومتنا الرشيدة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، حتى جاء هذا المشروع بهذا المستوى من التصميم والتنفيذ وتجسيدا ايضاً لجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز،
وكما هو معروف فقد تفضل بوضع حجر الأساس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في «28» ذي القعدة 1420ه،
وقد انتهى هذا المشروع في وقته المحدد، وانتهى باقل من تكلفة المشروع، تكلفته الاولية تجاوزت «103» مليون اخضع للهندسة القيمية وابرم العقد مع المقاول ب 59 مليون ريال، ثم استمرت الهندسة القيمية اثناء عملية التنفيذ واقفل المشروع على اقل من «54» مليون ريال،
واعتبر الدكتور الدغيثر ان هذا المشروع يعتبر من المشاريع الحضارية والنقلة المميزة على مستوى المدينة وعلى مستوى المملكة وعلى مستوى المنطقة بالكامل، ،
وقال إن تنفيذ هذا المشروع قد اكمل منظومه التطوير في مدينة الرياض، حيث كان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض مشرفاً على تلك النهضة الشاملة في هذه المدينة وفي كافة الخدمات من اتصالات، وفي مجال النقل والرعاية الطبية، والتعليمية والصحية والمجالات الاخرى،
ومضى د، الدغيثر في حديثه قائلاً: ان تنفيذ هذا المشروع جاء ليكمل ما تحتاجه المدينة من مشروع هام وهو مشروع خدمات النقل جاء بمواصفات ومميزات رائعة خطط لها بدقة وعناية حتى جاء المشروع مواكباً ومحققا لامال المسئولين،
لا من ناحية كمنشأة حضارية غير مسبوقة ولا من ناحية خطة واسلوب التشغيل التي لم نأت بها من جهة مسبقة وانما عملت عليه شركة الرياض للتعمير بمهندسيها وخبرائها وادارييها للخروج بخطة تشغيلية مناسبة مع هذا المشروع المستجد وواقع واحتياجات خدمة النقل بالحافلات ينتقل من عملية متواضعة الى عملية حضارية متطورة ويمكن استخدام الحاسب الآلي في إدارتها، ،
وقال الدكتور الدغيثر ان اهمية هذا المشروع شاملة للجميع من مواطنين ومن مقيمين وجهات حكومية اخرى، ، الفائدة ستكون بإذن الله، ، كبيرة وشاملة،
إغلاق مكاتب النقل في البطحاء
أما فيما يخص مكاتب الترحيل والنقل الموجودة في مقرها القديم في البطحاء لقد اعطيت فرصة انتقالية كان من المحدد للمشروع ان يبدأ التشغيل في 1/4 من هذا العام ثم مُدد الى 1/5 بعد زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض لمركز النقل العام، الزيارة التفقدية للمشروع،
وبعد ذلك تم الاتفاق لاعطاء مهلة «3» اشهر للانتقال التدريجي اعتبارا من 1/5 الى 1/8 وعقب 1/8 سيتم قفل جميع مكاتب الترحيل الموجودة في الشمسية او في غيرها من مناطق الرياض، ونحن قد نسقنا ذلك مع الجهات ذات العلاقة من اجل هذا الشيء كل فيما يخصه،
وكرر الدكتور الدغيثر في ختام حديثه عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز هذا الانسان الذي بذل الكثير الكثير من اجل تنفيذ مثل هذه المشاريع الجبارة في مدينة الرياض، وقال: في الحقيقة عندما نتكلم عن اي مشروع في العاصمة مشروع تطويري لا شك أن رجل الرياض الاول صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز هو خلف هذه المشاريع المختلفة وهذه المشاريع المتميزة على مختلف الأصعدة وفي مختلف المجالات،
لقد ذلل سموه كافة الصعاب التي واجهته في البداية وان سمو الامير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله يذلل كافة الصعاب، ويعالجها بحنكة ودراية حتى تحول هذا المشروع الى حقيقة واضحة للعيان،
ومن تباشير الخير والبركة بانه حتى قبل زيارته التفقدية اليوم والتي تواكب مع اليوم الاول للتشغيل الا انه من بداية هذا الاسبوع تقاطرت شركات النقل وانتظمت وفي مقدمتها شركة النقل الجماعي في التشغيل الكامل من خلال المركز،
وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أقدم الشكر لسمو امين مدينة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن عياف آل مقرن ورئيس مجلس الادارة لدعمه المتواصل لانجاح هذا المشروع ومعالي وزير المواصلات الدكتور ناصر السلوم ولكافة الزملاء في الشركة السعودية للنقل الجماعي مجلس ادارة وادارة وموظفين وكذلك شركائنا في النجاح من شركات النقل الأخرى، كما انني لابد ان اشيد بكافة جهود المسئولين في قطاعات المصالح الحكومية بمدينة الرياض على تعاونهم الذي ساهم في تحقيق هذا النجاح،
حيث تم تشييد مركز النقل العام ليواكب النهضة العمرانية والحضارية في المملكة ولرفع مستوى الخدمات البرية التي أخذت في تزايد ملحوظ في السنوات الأخيرة وقد روعي في تصميمه تجانس النواحي التشغيلية والامنية واحتياجات الراكب ومتطلباته اثناء السفر وقد تم توزيع الدور الارضي للمركز بكاونترات (منصات) استقبال المسافرين المحليين والدوليين ويبلغ عددها (26) بالاضافة للمحلات التجارية وقد روعي في توزيعهم انسياب حركة وتنقل المسافرين،
وتم تجهيز كافة الكاونترات بسيور نقل العفش وتخصيص منطقة خاصة بها لنقلها للحافلات بواسطة مقطورات تسحبها سيارات كهربائية حفاظا على صحة العاملين من استخدام آليات تعمل بالبنزين او الديزل،
وتم تجهيز الدور الاول من المركز لمكاتب الناقلين ومكاتب الحج والعمرة وادارة المركز ولمتابعة وتسهيل مهمة التشغيل تم تجهيز غرفة العمليات وربطها بكاميرات مراقبة موزعة على كافة مباني المركز وربط طرفيتها بشاشات تليفزيونية بالاضافة لنظام مراقبة المباني واجهزته BMS ، نظام التحكم في ساعات التوقيت الموزعة في كافة المركز، نظام النداء الآلي للرحلات، نظام مراقبة اجهزة شاشات عرض الرحلات، نظام مراقبة اجهزة اطفاء الحريق،
اما فيما يتعلق بحركة الحافلات من والى المركز فقد تم تخصيص مسارات خاصة بدخول وخروج الحافلات من والى المركز لسهولة تنقلها وتوزيع حركة السير تلافيا لعرقلة الحركة المرورية وخاصة ايام الذروة فقد قامت الرياض للتعمير بانشاء شارعين بعرض 30م لكلٍ منهما من الناحيتين الشرقية والغربية للمركز وتم تخصيص الشارع الشرقي لدخول الحافلات والشارع الغربي لخروجها،
وتم تخصيص ساحة خلف المركز لاستيعاب عدد 130 حافلة تمت سفلتتها وانارتهاوتخطيطها وترقيم المواقف لسهولة استخدامها والهدف الاساسي من انشاء هذه الساحة وهو تحميل الحافلات بعفش الركاب ومدة بقاء الحافلات داخل هذه الساحة (3) ساعات بحد اقصى للرحلات الدولية وساعة كحد اقصى للرحلات الداخلية،
وقد اطلق عليها في دليل مستخدمي المركز ساحة رقم (1) ثم تغادر الحافلة قبل موعد مغادرة الرحلة بنصف ساعة كحد اقصى الى ساحة رقم (2) وهي ساحة خصصت لتحميل وتنزيل الركاب وتم تخطيطها وترقيمها واطلق على كل موقف مسمى خانة للتمييز بين الساحتين ويبلغ مجموع هذه الخانات (45) خانة تم تخصيص عدد (6) خانات للحافلات القادمة بالاضافة لعدد (2) خانة اضافية للغرض نفسه وخصص الجزء الباقي من الخانات للحافلات المغادرة والتي تتجاوز عددها (35) خانة هذا بالاضافة الى تخصيص ثماني خانات اخرى لتحميل الشاحنات التي تنقل العفش المخصص للرحلات لجمهورية مصر العربية اما مكونات المركز الاخرى فهي كالآتي:
مكونات مركز النقل العام:
المبنى الرئيسي (TERMINAL BUILDING) بارتفاع دورين بمساحة اجمالية (000، 20م2)،
ومبنى الطرود (PARCEL BUILDING) ومساحته (200، 1م2)،
ومبنى المبردات والمحولات الكهربائية (CHILER PLAN Building) بمساحة اجمالية (425م2)،
وخزان مياه رئيسي بسعة (2000م3) وملحق به غرفة للمضخات الخاصة بالشرب والري وإطفاء الحريق،
والموقع العام (تم تجميل الموقع بالأشجار والمسطحات الخضراء وتوفير استراحات لمرتادي المركز والمسافرين)،
مكونات المبنى الرئيسي
تبلغ مساحته الاجمالية (000، 20م2) ويتكون من الآتي:
الدور الأرضي:
تم تجهيز الدور الأرضي بمرافق وخدمات تخدم صالات المغادرة والقدوم وصالة استلام الشحنات الدولية لتتلاءم مع احتياجات المسافرين وتوفير كافة سبل الراحة وتنقسم الصالات إلى الآتي:
صالة استلام الشحنات الدولية والرحلات الداخلية:
تتكون الصالة من عدد (8) سيور نقل عفش كبيرة الحجم ومنصات قطع التذاكر مجهزة بكافة احتياجات الناقل بالاضافة لمنطقة نقل العفش خلف المنصات بواسطة مقطورات (عربات) نقل العفش وربطت هذه المنطقة بالمنطقة الخلفية لمنطقة وزن الامتعة للرحلات الداخلية كما تم تجهيزها بالآتي:
منصات استلام الامتعة للمسافرين على الرحلات الدولية عدد (8) منصات،
اماكن لوقوف عربات نقل الامتعة وشحنها بالكهرباء،
مقاعد لجلوس المسافرين،
شاشة عرض الرحلات القادمة والمغادرة،
صالة مغادرة الرحلات الداخلية:
تبلغ مساحة صالة السفر الداخلية (1130م2) وتم تجهيزها بعدد (24) منصة قطع تذاكر و(24) سير عفش ومنطقة تحميل العفش خلف المنصات بواسطة مقطورات (عربات) نقل العفش ومداخل ومخارج لسيارات سحب المقطورات بالاضافة لشاشات تليفزيونية لمعرفة أوقات الرحلات المغادرة والقادمة كما تم تجهيزها بالآتي:
مقاعد للانتظار عدد «500» مقعد، ومنصة «COUNTER» للاستعلامات عدد «2» ومنصات تسليم الأمتعة المصاحبة للمسافر على نفس الحافلة عدد «24» منصة، ومكاتب لإدارة المركز، وأماكن تجارية «محلات» بمساحة اجمالية «2492م2»، وأماكن مخصصة للبنوك بمساحة اجمالية (160م2) وأماكن لتأجير السيارات بمساحة إجمالية «15م2»، وأماكن لوكلاء سيارات الأجرة TAXI بمساحة اجمالية «30م2»، وأماكن وجبات خفيفة بمساحة اجمالية «53م2»، وأماكن لتخزين الأمتعة، ودورات مياه لخدمة رواد المحطة روعي فيها وجود وحدات للمعاقين موزعة في مختلف أنحاء الصالات، وبرادات مياه للشرب موزعة على الصالات،
سلالم كهربائية عدد «2»
صالة القدوم:
تبلغ مساحة صالة القدوم «540م2» وتعتبر جزءاً لا يتجزأ من الصالات وقد روعي في تصميمها توفر كافة الخدمات التي يحتاجها المسافر وتم تجهيزها بالآتي:
دورات مياه للرجال والنساء، وصالة استلام الأمتعة العفش بمساحة 568م2 وتحتوي على «120» مقعد، ومستودع لحفظ الأمتعة المفقودة بمساحة «5، 14م2»، ومقاعد للجلوس، وسيور عفش لنقل الركاب القادمين من الحافلات لداخل صالة القدوم عدد «2»، وكاونترات تأجير السيارات،
الدور الأول:
تم تجهيز الدور الأول إلى مرافق وخدمات مساندة للدور الأرضي من الصالات ليصبح جزءاً لا يتجزأ من مرافق المركز مكملاً لها ويحتوي على التالي:
مكاتب لوكالات النقل عدد «30» مكتباً، ومكاتب مخصصة لمكاتب الحج والعمرة عدد «30» مكتباً، ومطعم بمساحة اجمالية «324م2»، وكافتيريا بمساحة اجمالية «297م2»، ومطبخ لخدمة المطعم في الدور الأول بمساحة اجمالية «155م2»، ومصلى للرجال والنساء مع دورة مياه ووضوء خاصة به كل على حدة، وأماكن خدمات الهاتف المحلي والدولي، ومكاتب لإدارة المركز، ومكاتب للتحكم في التشغيل والمراقبة،
2 مبنى الطرود (PARCEL BUILDING):
تبلغ مساحته الاجمالية «1200م2» ويتكون من الآتي:
مدخل التسليم للطرود المراد إرسالها مع منطقة جلوس وانتظار، ومدخل استلام الطرود الواردة مع منطقة جلوس وانتظار، ومكاتب أرشيف ومنصات استقبال واستعلامات، ودورة مياه، ومطبخ صغير لخدمة المبنى، ومنطقة التخزين للطرود والأمتعة الواردة والصادرة ذات أرفف على مستوى ممتاز من الجودة والتنظيم للاستلام والتسليم، ومواقف عامة لمرتادي المبنى، مواقف داخل الساحة لسيارات وشاحنات الطرود،
3 مبنى المبردات والمحولات الكهربائية:
(CHILLER PLANT BUILDING):
تبلغ مساحته الاجمالية «425م2» ويتكون من الآتي:
غرفة المحولات الكهربائية التي روعي بها مواصفات شركة الكهرباء السعودية «سكيكو» من حيث الأمان والتصميم، وغرفة مولد كهربائي احتياطي يعمل عند انقطاع التيار الكهربائي، وغرفة الصيانة، غرفة المضخات الخاصة بالتكييف، وعلى السطح توجد المبردات (CHILLARS) اللازمة لشبكة نظام تبريد الهواء في المركز،
خزان المياه وغرفة المضخات الأرضية:
قُسم خزان المياه بحيث يوجد به مياه صالحة للشرب ومياه صالحة للاستعمال والري والاطفاء وكذلك زود هذا الخزان بغرفة مضخات واسعة بحيث تؤمن مستلزمات ارسال الماء إلى جميع مباني المركز،
منطقة الخدمات العامة:
تم تجميع منطقة الخدمات العامة مجاورة لبعضها البعض لسهولة تنقل المسافرين واعطاء المسافر الحرية في اختيار وسيلة النقل التي يرغب استئجارها وتتكون من الآتي:
استراحات مظللة لانتظار رواد المركز لسيارات الأجرة والحافلات المتوجهة إلى داخل مدينة الرياض، ومباني بوابات التحكم في المواقف والحركة والبوابات الأمنية، بوفيهات خارجية، ومواقف سيارات نقل الطرود أمام مبنى الطرود «سيارات وسط»، ومواقف سيارات التأجير، ومواقف سيارات الأجرة المتجهة للمنطقة الشرقية، ومواقف سيارات الأجرة المتجهة للمنطقة الغربية، ومواقف سيارات الزائرين والمسافرين تستوعب «280» سيارة، مواقف للحافلات لمدة طويلة، ومواقف للموظفين في المركز والشركات الناقلة، مكاتب للمرور والشرطة والجهات الأمنية،
الجزيرة تلتقي بالمسافرين في المركز
هذا وقد قامت «الجزيرة» بجولة شاملة على مركز النقل العام والتقت بالمسافرين وكذلك بعدد من المسؤولين في المركز وقد رافقنا في هذه الجولة الأستاذ سمير عبدالعزيز العريني المشرف المناوب في المركز والذي سهل مهمتنا وأتاح لنا الفرصة للالتقاء بالمسافرين حيث كانت البداية مع المواطن عبدالرحمن ابراهيم الرويجحي فقال: في الحقيقة اننا سعداء بهذا الانجاز ولا نشك أنه سوف يسهم في ايجاد الراحة للمسافرين كما أنه سوف يسهم في فك الاختناقات المرورية لقد كنت فرحاً وسعيداً بهذا المشروع وأبارك للجميع على هذا العطاء المميز،
والتقت «الجزيرة» بالمواطن محمد الدوسري وهو في طريقه للسفر إلى الدمام وتحدثنا معه فقال أولاً أجدها مناسبة طيبة لأقدم خالص الشكر والامتنان لكل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع العملاق، ، حينما دخلت إلى هذا المركز فوجئت بهذه الامكانات الكبيرة والرائعة،
أما المواطن ابراهيم السعيد فقال: إنني سعيد بهذا المشروع وهو بلا شك سوف يحقق الراحة للجميع والمطلوب منا جميعاً التعاون مع المسؤولين عن المركز خاصة أنهم في بداية التشغيل ويهمهم الاستماع للمقترحات والمطالب التي قد يحتاجها هذا المشروع،
استعداد مميز لشركة النقل الجماعي
أما شركة النقل الجماعي فكانت سباقة للانتقال إلى هذا المركز وقامت بتجهيز مكاتبها، وموظفيها وكانت البداية قوية وموفقة ويقول الأستاذ فيصل سعود العتيبي المشرف في شركة النقل الجماعي، ، ان الأمور والحمد لله تسير وفق ما خطط لها! ونحن في الشركة مسخرون لخدمة هذا الوطن ومواطنيه، أسأل الله التوفيق للجميع،
كما التقت «الجزيرة» بالسيد بيومي محمد من مصر فقال: أولاً أهنئكم على هذا الانجاز فهو فعلاً عمل رائع وكبير لقد اختلف علينا الوضع تماماً، هناك في البطحاء كنا نعاني من كل شيء أما هذا المركز الجديد أصبح كل شيء فيه ميسراً وجديداً،
|
|
|
|
|
