| عزيزتـي الجزيرة
كثيراً ما يردد بعض الناس عن اتهام كلمة «تحت الاجراء» وأن معظم الناس وبالأخص العامون منهم حيث لا يشغلهم سوى هذه الكلمات «تحت الاجراء». وأن معظم البسطاء تنطلي عليهم هذه الكلمات أما البعض الآخر الذين يمارسونها ويستخدمونها ويجعلونها شماعة يعلقون عليها اخطاءهم.
حتى أن عملية الميكنة أدخلت تحت هذا النطاق. والاجراء ليس الذي فرض نفسه على هذا العمل.
وكثيراً ما تجد حديث الجليس بين المجالس في صدد موضوعنا هذا وأصبح يتداوله حديث الشارع.
وأنا أعرف كثيراً من الذين يستخدمون عملية «تحت الاجراء» لكي يتنصل عن أداء واجباته نحو عمله في أي موقع كان أو ما يتعلق بمصالح الناس أو بحياتهم العملية. هذه مقدمة حديثنا عن عملية «الاجراء» وأقول وأستعين بالله على ما يرد من استفسارات وملاحظات حول كلمة «تحت الاجراء» شاهدت بأم عيني أحد المديرين الذين يمارسون «تحت الاجراء» في أحد طوابير المراجعة في ادارة ويحمل ملفا علاقيا يراجع به وهو يحاور شخصا من الذين اسميناهم «تحت الاجراء» فاندهشت للموقف وهو يحاول أن يخرج نفسه من عنق الزجاجة «تحت الاجراء» وكان برفقتي أحد الزملاء في هذا المشهد العجيب علماً أنه كان يلمح لرئيسه حول كلمة تحت الاجراء ليدخلها إلى مفاهيم البسطاء فبادرت وسألته عن وجهة نظره في موقف انساني وشجاع كيف ترى نفسك في هذا الطابور المسمي «تحت الاجراء» فطأطأ رأسه الى الأرض فراح في صمت عميق يحيره سؤالي له فكررت سؤالي له.
هل تجرعت الكأس الذي فرضته على المراجعين في المفهوم اللغوي المسمى لديك «تحت الاجراء» قال منك نستفيد.
سعيدان الوذيناني - محافظة الطائف
|
|
|
|
|