| منوعـات
* ولنجتون رويترز:
قال علماء في نيوزيلندا أمس الثلاثاء ان ثقب الاوزون فوق القارة القطبية الجنوبية قد انحسر بعض الشيء خلال العام الحالي بالمقارنة بالعام الماضي إلا أن الثقب تنبعث منه كميات أكبر من الأشعة فوق البنفسجية الضارة فوق نصف الكرة الجنوبي. وزيادة معدلات الأشعة فوق البنفسجية مسؤول عن الاصابة بسرطان الجلد وعتامة عدسة العين.
ووصلت مساحة ثقب الاوزون العام الماضي إلى مستوى قياسي في الاتساع إذ وصل إلى 30 مليون كيلومتر مربع أي ما يعادل ثلاثة أمثال مساحة الولايات المتحدة.
وقال المعهد الوطني للمياه وأبحاث الغلاف الجوي في بيان ان ثقب الاوزون تراجع هذا العام إلى 26 مليون كيلومتر مربع خلال شهر سبتمبر وهو الشهرالذي يصل فيه اتساع الثقب عادة إلى ذروته إلا أنه كان أكثر استقرارا وقد يستمر عند هذا المستوى لفترة أطول.والتحذير الذي أعلنه المعهد الحكومي النيوزيلندي خاص بسكان نيوزيلندا إلا أن ستيفن وود العالم في المعهد قال في محطة أبحاث في سكوت بيس على الرصيف القاري الجليدي للقارة القطبية الجنوبية ان التحذير يشمل جميع المناطق بين خطي عرض 30 إلى 50 جنوبا. وقال وود ان مستوى الاوزون تآكل فوق نصف الكرة الجنوبي بنسبة 15 في المئة خلال الأعوام العشرين الماضية.
وطبقة غاز الاوزون ضمن الطبقات المكونة للغلاف الجوي للأرض وتقع على ارتفاع يتراوح بين عشرة كيلومترات و29 كيلومترا من سطح الأرض وتعمل على امتصاص الأشعة الضارة القادمة من الشمس ومنعها من النفاذ إلى الأرض.
ومن بين العوامل الكيماوية التي تؤدي إلى تآكل غاز الاوزون انطلاق ما يعرف بمركبات الكلور وفلور وكربونات العضوية الموجودة في البويات ومواد الرش وأجهزة التبريد فضلا عن برودة الجو.
|
|
|
|
|