| محليــات
* الدمام خالد المرشود:
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فعاليات الحملة الوطنية للتوعية الأمنية والمرورية في مرحلتها الثانية والتي تستضيف تدشين فعالياتها المنطقة الشرقية في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالدمام مساء اليوم الأربعاء.
أعلن ذلك ل«الجزيرة» العقيد أمين عبدالحميد سعيد رئيس اللجنة الإعلامية المركزية بالأمن العام موضحا أن هناك مؤتمراً لشرط المناطق يعقده الأمن العام سنويا لبحث كل ما يتعلق بقضايا الأمن وكل أفرع الأمن العام من خلال مؤتمر سنوي وهذا المؤتمر يفتتح برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ويأتي هذا الافتتاح إيذانا بتدشين الحملة الوطنية للتوعية الأمنية والمرورية كما حصل في العام الماضي بمحافظة جدة ويجيء هذا التدشين بالمنطقة الشرقية إيذانا بانطلاق فعاليات الحملة اعتبارا من غرة شهر شعبان 1422ه وفي نفس الوقت ستنطلق الفعاليات في المناطق اعتبارا من يوم الاثنين الموافق 6/8/1422ه وعن ماهية وسائل دعم الحملة قال العقيد أمين إن الحملة في كل مرتكزاتها ومعطياتها ترتكز على عدة أمور العامل الأول والأساس فيها الإعلام بكافة قنواته المسموعة والمقروءة والمكتوبة وفي الجانب الثاني تقوم على الدعم والمؤازرة من القطاع الخاص.
وأبان أن برامج وفعاليات الحملة المصاحبة لها خطان الأول خط ما يعرف بوسائل الإعلام المعروفة والمتبعة من خلال استخدام القنوات الإعلامية بكافة وسائلها وآلياتها، حيث تستخدم جميع الوسائل المقروءة والمكتوبة واللوحات الإعلانية في الطرق كما تتولى اللجنة الإعلامية بشكل مباشر أي تنفيذ جميع البرامج لتكون الرسالة واحدة في كافة مناطق المملكة.
ثم تحدث العقيد أمين عبدالحميد عن الخيمة الأمنية موضحا أن الخيمة الأمنية عبارة عن مكان يقام بمحافظة الخبر بالواجهة البحرية الغرض منها إقامة مجموعة من الفعاليات كالمحاضرات والمسابقات وتوزيع النشرات والمطبوعات التي تم إعدادها بحيث يكون هناك تواصل بيننا وبين أفراد المجتمع من أجل تعزيز العلاقة وإيصال المعلومة التوعوية من خلال هذه الخيمة وهو مكان معلوم حتى يستطيع الناس أن يصلوا إليه.
وعن مدى استمرارية الحملة لمدة ثلاثة أشهر في جميع مناطق المملكة أفاد أن كل منطقة لها برنامجها الخاص في تحديد مدة الخيمة حسب إمكانيات المنطقة والبرامج هناك من يعقدها لمدة أسبوعين وهناك من يعقدها لمدة شهر وقد تتواصل لمدة الحملة كلها.
وشرح عن البرامج الموجهة للأسرة والجانب النسائي فقال في معظم المناطق عندنا لجنة نسائية فرعية تقوم ببرامج واتصال مباشر مع المجتمع وقد أعدت برامج كثيرة للتواصل معهم من خلال الندوات وإشراك المتخصصات وطرح كثير من الأمورذات العلاقة بموضوعي الحملة.
وعن تواجد اللجان النسائية الفرعية بمناطق المملكة ذكر ان اللجنة النسائية موجودة في كبرى المناطق يوجد الآن لجنة نسائية في المنطقة الشرقية وفي منطقة مكة المكرمة وفي منطقة الرياض وفي منطقة القصيم ونأمل أن يكون تواصل للحملة بحمل هذه الرسالة.
وعن ماهية الأنشطة والبرامج الموجهة للشباب والأطفال قال إنه بما يتعلق بالأطفال لدينا برامج كثيرة لايصال المعلومة للأطفال سواء مباشرة أو من خلال المسابقة البسيطة.
أما بالنسبة للشباب فهناك مجموعة من البرامج سواء الخاصة بالإذاعة أو التلفاز بالإضافة إلى ما نقوم بإعداده من المحاضرات والنشاطات والاتصال المباشر عبر المراحل التعليمية الابتدائي والمتوسط والثانوي والمراحل الجامعية.
وعن دور أئمة المساجد للمساهمة في الحملة أكد العقيد أمين ان للمسجد دوراً كبيراً في التوعية بل في إيصال كثير من الرسائل والمسجد هو المدرسة والحلقة التي من خلالها كانت توصل كثير من الرسائل معتبرا أن رسالة المسجد رسالة كبيرة وسامية مشيرا إلى أن لدى وزارة الشؤون الإسلامية توجيه لأئمة وخطباء المساجد أن يركزوا خلال ال (90) يوما ليطرحوا موضوع السرعة والتهور في الناحية المرورية وبيان آثار المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع والأسرة.
هذه تقوم بها اللجان الفرعية بالمناطق حسب كل برنامج وتواجد هذه الجماعات ويحاولوا أن يصلوا إليهم ويوصلوا لهم الرسالة بشكل واضح وصريح.
وكشف العقيد أمين أن هناك توجيهاً من مقام وزارة الداخلية ومتابعة شخصية من سعادة الفريق أن يكون التعاون بالداخل لرجال الأمن أولا ثم الانطلاق الى البيئة الخارجية حتى نستطيع أن نعي وندرك ماهية الشيء الذي نحن فيه وماهية الشيء الذي نريد أن نتعامل معه في الطرف الآخر.
وشرح العقيد أمين مضمون وأطر شعار الحملة وهو «حتى لا تروح الروح» فقال:
أولا أود توضيح أننا نأخذ بالأسباب فالروح ذهابها وبقاؤها هو من عند الله عز وجل وهو الذي يعلم متى تروح الروح ومتى تبقى ولكننا نعمل بالأسباب والأخذ بها مطلوب ومعروف في ديننا الحنيف.
وألخص لك هذا الشعار بأنه يتكون من ثلاثة أشياء بسيطة هي نبتة خضراء ترمز للحياة بشكل عام وتربة صفراء تعني مصير الإنسان قال تعالى :«منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى» وما بينهما يقف الإنسان ما بين الحياة والموت يعيش الإنسان وفيه دلالة واضحة على أهمية هذه الحياة وأن الإنسان لابد أن يستثمرها في الخير.
«حتى لا تروح الروح» يعني نوعاً من التأكيد أن إزهاق الروح أو ضياع الروح بدون سبب أمر لا يقره الدين ولا أعتقد أن هناك عاقلاً يفرط في روحه أو في روح الآخرين بهذه السهولة.
أما بالنسبة لجانبي الحملة فهما اثنان الأمني والمروري فأما الجانب الأمني فهو مرتبط بالتوعية بأضرار وآثار المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأما الجانب المروري فهو متعلق بالسرعة ومخاطرها وكلا الموضوعين يعتبران متصلين مع بعض وحياة الإنسان سواء كانت بالجانب المروري أو بالجانب الأمني هي بالدرجة الأولى محط رعاية واهتمام ولاة الأمر في هذا البلد الكريم.
|
|
|
|
|