أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 17th October,2001 العدد:10611الطبعةالاولـي الاربعاء 30 ,رجب 1422

الاولــى

أيرلندا تدعم إقامة الدولة الفلسطينية
واشنطن تنتقد الاغتيالات الإسرائيلية
* العواصم الوكالات:
جددت واشنطن معارضتها سياسة التصفيات التي تعتمدها اسرائيل كمقتل ناشط في حماس أول امس الاحد في وقت وعدت فيه ايرلند الرئيس الفلسطيني بممارسة ضغوط باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب ريكر إن «موقفنا من سياسة التصفيات معروف ولم يتغير، نحن نعارض هذه السياسة».
واغتالت اسرائيل يوم الاحد الماضي في شمال الضفة الغربية الناشط
في حماس عبدالرحمن حماد «33 عاما» وفقا لسياسة تصفية الأشخاص بشكل تعسفي لاتهامهم بأنهم مسؤولون عن اعتداءات أو يحضرون لها.
واضاف ريكر إن واشنطن تشجع الفلسطينيين والاسرائيليين «على متابعة وتعزيز عدد من الاجراءات الإيجابية» التي تم اتخاذها في الأيام الأخيرة.
واكد المتحدث ايضا على «الاهمية القصوى» للجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية للمحافظة على الأمن واعتقال ناشطين ينتمون للحركات المتشددة.
وفي الوقت نفسه، شجع فيليب ريكر الحكومة الاسرائيلية على سحب جيشها من الخليل في الضفة الغربية ودعاها الى مواصلة تخفيف إجراءات الاغلاق وعمليات المراقبة التي «تؤثر سلبا على السكان والاقتصاد الفلسطيني».
من جانب آخر وعد رئيس الوزراء الايرلندي بيرتي اهيرن الذي تتولى بلاده هذا الشهر الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي، الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مساء الاثنين بممارسة ضغط من أجل الاستئناف الفوري للمفاوضات سريعا مع اسرائيل وإنشاء دولة فلسطينية.
وقال إن ايرلندا ستحث على استئناف المفاوضات عبر الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.
وبعد لقاء مع عرفات في دبلن استمر ساعة مساء الاثنين، أشاد رئيس الوزراء الايرلندي بعرفات على دعوته لوقف إطلاق النار في 18 ايلول سبتمبر الماضي ووصف هذه الخطوة ب «الشجاعة».
وقال «هناك سعر باهظ للتحرك وكذلك بالنسبة للرئيس الفلسطيني ولكنه تعهد بوقف لاطلاق النار وأدلى بتصريحات قوية جدا ضد الارهاب. هو بحاجة الى مساعدة الجميع».
واوضح اهيرن الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الامن هذا الشهر، إن وزير الخارجية الايرلندي بريان كوين أجرى الاثنين محادثات مع نظيره الاسرائيلي شيمون بيريز.
وكان كوين قد التقى عرفات في 11 ايلول سبتمبر أي في نفس اليوم الذي وقعت فيه الاعتداءات في الولايات المتحدة.
وأضاف اهيرن إن «الموقف الايرلندي ومنذ زمن طويل، هو مع قيام دولة فلسطينية وأيضا بأن يتمكن الاسرائيليون من العيش بأمان».
وقال ايضا «نعلم بسبب مصاعبنا الخاصة، انه يتوجب على الطرفين أن يتعاونا، مهما كانت الصعوبات ومهما تباعدت مواقفهما يتوجب عليهما إيجاد الوسائل الكفيلة بردم الهوة كي يتمكنا من تحقيق تقدم ملموس».
وأكد إن «أسرع وقت ممكن يكون الأفضل».
أما عرفات فقد اعتبر ان الفلسطينيين «لا يطلبون القمر» ولكن فقط تطبيق قرارات الامم المتحدة». وقال «هذا الامر هو الارضية الأكثر أهمية لتحاشي وقوع أي نشاط ارهابي خصوصا في منطقتنا» مؤكدا أن الفلسطينيين يحترمون قرارت الامم المتحدة ويتعهدون الالتزام بها من أجل التوصل الى «سلام شامل وعادل ودائم».
واضاف «نحن بحاجة الى مساعدة اوروبا، نحن بحاجة الى مساعدة الولايات المتحدة، نحن بحاجة الى مساعدة الأسرة الدولية من أجل استئناف المفاوضات مع الاسرائيليين في أقرب وقت ممكن».
الى ذلك أعلن متحدث باسم رئيس الحكومة البريطاني توني بلير أول أمس الاثنين أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ونظيره البريطاني اللذين تحادثا هاتفيا مساء الاثنين، اتفقا على اللقاء في لندن «خلال الاسابيع المقبلة».
وامتنع المتحدث باسم داونينغ ستريت في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة فرانس برس، التعليق على مضمون المحادثات الهاتفية بين بلير وشارون.
واوضح مع ذلك انه اتفق خلال هذه المحادثات على ان «يأتي شارون الى لندن خلال الاسابيع المقبلة» بتاريخ سيحدد لاحقا.


أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved