| متابعة
* عدن من محمد مخشف رويترز:
نفى تاجر يمني يعمل في إنتاج العسل وبيعه في مدينة عدن أمس اتهامات أمريكية بأن متجره يمول الإرهاب وانه كان على صلة بشريك تتهمه واشنطن بالتورط في مثل هذه الأنشطة.وقال محمد صالح الاشموري ان مسؤولي أمن في اليمن سألوه عن نشاطه الذي كان أنشأه عام 1996 بالمشاركة مع المصري محمود أبو الفتوح.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أدرجت اسم أبو الفتوح ضمن قائمة من الأفراد والمؤسسات التي جمدت أرصدتها وذلك في اطار ملاحقة مصادر تمويل الأنشطة الإرهابية في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/ ايلول الماضي. وقال الاشموري إنه فصل نشاطه عن أبو الفتوح عام 1997 وان متجره مستقل الآن.
وقال الاشموري لرويترز: «جاء مسؤولون وسألوا عن التراخيص الخاصة بي ثم غادروا بعد ساعة .ليس لدي ما أخافه لأنني أعرف أني لم ارتكب خطأ ومتجري مستقل تماما». وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية الى ان متجر الاشموري الواقع في ميدان العروض بعدن كان ضمن القائمة التي أصدرتها الوزارة والتي تقول ان المتجر على صلة بأبو الفتوح.
وقال الاشموري في متجره بميناء عدن الجنوبي: «لا علاقة لي البتة وليس لدي أي معرفة من أي نوع بما قيل. ان آخر شيء يفكر فيه المرء ان يصبح العسل أحد مصادر تمويل الإرهاب».
وقال دبلوماسيون انهم يشكون في ان العسل قد يكون ضمن الوسائل التي يلجأ إليها المهربون لتهريب ممنوعات لأنه ليس بمقدورالكلاب البوليسية شم ورصد مثل هذه الممنوعات اذا غمست في العسل.
ويطلق على شركة الاشموري اسم الشفاء للعسل اليمني والزيوت الطبيعية فيما يطلق على شركة أبو الفتوح عدة أسماء منها الشفاء للعسل.
|
|
|
|
|