| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية تنطلق فعاليات الحملة الأمنية والمرورية في مرحلتها الثانية اعتبارا من اليوم الأربعاء الأول من شهر شعبان 1422ه الموافق 17 اكتوبر 2001م وتستمر لثلاثة أشهر، وسيتم تدشين الحملة في حفل افتتاح مؤتمر شرط المناطق التاسع والذي سيقام مساء اليوم بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية،
وتأتي هذه المشاركة من «صافولا» انطلاقا من حرصها دوما وأبدا للمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تهدف الى صياغة المجتمع السعودي وتوعيته من خلال الحملات التي تقيمها وزارة الداخلية ممثلة في القائمين على أمرها لاسيما وان هذه الحملة تهدف الى الحفاظ على النفس البشرية امتثالا لقوله تعالى:(ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما)، ومن أجل التوعية بخطورة تجاوز السرعة النظامية على الأنفس ووقفا لنزيف الحوادث المرورية ذلك قررت «صافولا» ان تتواجد في هذه الحملة برعايتها لموضوع السرعة حيث تنطلق الأهداف الخاصة بالاستراتيجية المرورية للحملة في التصدي لظاهرة السرعة في قيادة المركبات كأحد المسببات الرئيسية للحوادث المرورية استنادا الى الاحصائيات الرسمية، وتهدف الحملة الى ربط الشعور الديني لدى المواطن بمفهوم وغاية الدين الحنيف من صيانة النفس وتعزيز الوعي في وقت تتعاظم فيه المعاناة الانسانية في مواجهة الفقد الاجتماعي الناجم عن التفريط البشري بالأمن والسلامة لأفراد المجتمع حين تكون المعاناة الانسانية في قمة صورها حين يكون الانسان ذاته هو مصدر شقاء نفسه أو بني مجتمعه وخاصة أسرته التي تبتلى بفقده نتيجة للتهور والسرعة في قيادة المركبة، ومن الناحية الاقتصادية فإن السرعة كعنصر مؤد للفقد والاصابات الجسدية يشل الانتاجية ويضاعف من جوانب الهدر للموارد البشرية والمادية ويؤدي الى ارتفاع الفاقد الاقتصادي وتأثيره على تنمية المجتمع في المدى القصير والبعيد،
|
|
|
|
|