| مقـالات
* * ما الذي يمكن أن نكتبه
في زمن الحرب..
ما الذي يمكنه أن يحتل مساحة تفكيرك ويعبر أوردتك حتى يصل إلى حيث سنة قلمك.. عابراً قلبك وإحساسك..
خاصة إذا كنت من أولئك «الثلة» التي تكتب بحبر القلب..
* * ويحاول أبو بشار جاهداً
أن يستوعب أمزجتنا الكتابية..
ونحاول نحن معه أن يكون أكثر «تقبلاً» لنشر ما نكتب وفي الآونة الأخيرة .. أصبحت أنتظر مكالمة شبه يومية من مكتب أبي بشار.. يبشرني فيها «المتحدث» بعدم إجازة الزاوية..
* * ولن يكون حظك من الحديث مع أبي بشار إلا هذا الاقتناع بصائبية ما يرى..
لكنك تعاود مجدداً وحين تلتقي بالورقة الى تهميش كل الأدوار التي يلزمك أن تقوم بها تجاه حبر قلمك فيعود مجددا إلى ما كان عليه..
* * ما الذي يمكن أن نكتبه..
في زمن الحرب..
نكتب عن الأحلام
التي نتلوعليها
أورادنا
لعلها تبقى وتعيش
نكتب عن الورد
الذي سيغشاه شتاء مخيفاً
غامضاً..
أم ترانا نكتب عن رمضان الذي سيأتي..
وأمريكا تتوعد بأنها
لن توقف القتال في أفغانستان..
لا من أجل رمضان
أو شعبان
* * هل قلت أمريكا..
إنني أعود من حيث لا أدري..
دعوني أغادر
قبل أن تدهمني لغة القلب
فأعود لأكتب.. ثم أحجب!!
* * تواصل:
الأخ صالح الزهراني تبوك
أحسب أن بإمكانك مخاطبة أحد فروع جمعية الثقافة والفنون أو إحدى مؤسسات الإنتاج المتلفز.. والمبدع والعمل الناجح لا يعدم وجود من يتبناه.. لك تمنياتي بالتوفيق.
الأخ عثمان السودان
أقدر كلماتك.. وأسلوبك جميل.. واحتفظت بكتابتك ضمن مقطوعات جميلة تهبني إياها هذه الكتابة.. شكرا لك وآراؤك تهمني جداً.
الأخ أسامة مرسي الرياض
في النهاية نحن متفقان على جودة الإعلام الأمريكي وحسن استثماره للأحداث.. ومعك بالتأكيد على أن التسمية الواقعية هي «الإعلام اليهودي» بدلا من الأمريكي..
شكرا لكلماتك ولغتي تستمد عذوبتها من هذا الإحساس الجميل الذي تحيطونها به.
fatma alotaibi@ayna.com
فاكس: 4083748
|
|
|
|
|