| الريـاضيـة
* كتب محمد المصارع:
روج «البعض» كذبة اسمها عقدة النهاية مع الممرن الفني لفريق الهلال السيد آرثر جورج فانطلت الكذبة حتى على آرثر نفسه!! بعد ان خسر ستة نهائيات متتالية.. خمسة منها مع النصر وواحدة مع الهلال..
والمشكلة الكبرى هي ان يصدق هذا الشاعر ذو الشارب الكثيف هذه العقدة ويعتقد بها حتى يصل به الأمر الى فقد حساسية المباريات النهائية!! وهذا مالا يجب السكوت عليه إطلاقا.
لكن سر خسارة الفريق الذي يدربه هذا البرتغالي المرهف يكمن في شيئين رئيسيين لا ثالث لهما:
الأول: سوء التصرف في المباريات النهائية خاصة وان هذا المدرب صاحب تاريخ عريق وسجل تدريبي حافل بالانجازات والبطولات مع الفرق التي أشرف على تدريبها وهو مدرب كفء يعرف كيف يسير بالفريق صعودا بما يملكه هذا الفريق من خامات متوفرة من خلال نواح فنية بحته يتجرعها اللاعبون في كل مباراة حسب الظروف المتأتية واللحظية.. لكنه في المباريات النهائية يرغب في الكسب من خلال ما لقنه للاعبيه قبيل بدء المباراة دون ان يتصرف أثناءها بما ينبغي عمله لحظة بلحظة معتمدا على اللاعبين.. وهذا عيب واضح جدا في آرثر ولا يختلف عليه اثنان.
ثانيا: اعتماده على لاعبين مؤثرين بالفريق لكسب النتيجة في المباريات النهائية.. وهذا الذي لم يجده آرثر في «النصر» ابان اشرافه عليه في الموسم الماضي فالفريق كان بلا نجوم مؤثرة!! وللتأكيد على ذلك فإن آرثر سبق وان كسب بطولة أندية العالم مع فريقه الشهير بورتو في نهائي 1987م أمام العنيد الألماني بايرن ميونخ وحينها نجح النجم العربي الجزائري رابح ماجير في تسجيل هدف الفوز بكعبه الشهير في مباراة لا ينساها عشاق الكرة وجماهيرها في البرتغال.وإذا نظرنا للفريق الهلالي نجده يضم أكثر من 11 نجما دوليا مؤثرا يمكن الاعتماد عليهم لترجيح كفة الزعيم كسامي الجابر والتمياط والجمعان والغامدي والدوخي وغيرهم وهذا ما يطمح اليه آرثر في الزعيم اضافة الى ان هذه النجوم تتميز بانسجام تام تستطيع من خلاله السير بالفريق قدما الى النهائيات ثم حسمها بما تكتنزه هذه النجوم من خبرة ومهارات فنية عالية وقدرات مؤثرة وحماسية أخرى.. وهذا ما سيجعل الهلاليين مطمئنين إلى أن الزعيم بيد شاعر آمين.
|
|
|
|
|