| متابعة
* القاهرة ق.ن.ا :
جدد الرئيس المصري حسني مبارك تأكيد أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة هو الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار والسلام للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي بصفة خاصة ولمنطقة الشرق الاوسط بشكل عام .
وحذر «في حديث للتليفزيون الاسرائيلي أذيع الليلة قبل الماضية» من مخاطر استمرار الطوق الأمني الذي تفرضه اسرائيل على الفلسطينيين.. مؤكدا أن هذا الطوق هو الذي يولد العنف ويجب إزالته .
ودعا في هذا الصدد أرئيل شارون رئيس وزراء اسرائيل الى تخفيف الطوق الأمني بصورة تدريجية حتى يتم تمهيد السبيل أمام العودة الى عملية السلام.. مشيراً الى إمكانية عودة السفير المصري الى اسرائيل بعد ان تهدأ الامور ويطرأ تقدم في عملية السلام .
واشار مبارك الى ان رفع الحصار عن الفلسطينيين وتنفيذ توصيات لجنة ميتشل كان يجب أن يتم منذ أشهر .. محذراً من أن استمرار الحصار معناه استمرار العنف بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي دون توقف.
وأكد أن البدء في رفع الحصار عن المدن والقرى الفلسطينية المحتلة والبدء في سحب القوات الاسرائيلية يعتبر خطوة هامة على الطريق السليم للتوصل الى تفعيل توصيات لجنة ميتشيل وبناء الثقة المفقودة بين الجانبين.
وشدد الرئيس مبارك على ضرورة عدم وصف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب موضحاً ان التقدم في حل القضية الفلسطينية هو الطريق الى إقرار الهدوء .
ورأى أن تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الاوسط سوف ينزع فتيل العنف والإرهاب ويحقق الأمن والسلام العالمي .
وأكد الرئيس حسني مبارك ان القدس الشرقية والحرم الشريف هي أراض فلسطينية ويجب ان تعود الى السيادة الفلسطينية .. وقال إنه لا يمكن لأحد أن يقبل أن تكون القدس تحت السيادة الاسرائيلية .. لكنه أضاف إنه يمكن أن تكون القدس الغربية والشرقية مدينة موحدة يعيش فيها الجانبان العربي والاسرائيلي بسلام.
وأكد من ناحية أخرى ان الرئيس السوري بشارالاسد يريد التوصل الى سلام مع اسرائيل دون تفريط في أي شبر من الأراضي السورية المحتلة .. مشيراً الى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل إسحاق رابين كان قد اتفق على الخطوط العريضة لتسوية سلمية مستمرة بين اسرائيل وسوريا .
وحول الحملة العسكرية الامريكية والبريطانية الحالية ضد الإرهاب أعرب الرئيس المصري عن إعتقاده بأن الولايات المتحدة الامريكية لن توسع دائرة القتال الراهن في أفغانستان أو تقصف دولة عربية في هذه الحملة.
|
|
|
|
|