|
| متابعة
* إسلام أباد رويترز:
نفت حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان التقارير التي أشارت إلى وجود انقسامات في صفوفها وقالت ان وزير خارجيتها لم يذهب إلى باكستان مثلما قالت وكالة أنباء الامارات «وام».
وقالت «وام» نقلا عن تقارير لأجهزة الاعلام في إسلام أباد في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية إن مولوي وكيل أحمد متوكل وزير خارجية طالبان وصل الى باكستان في إشارة محتملة لوجود انقسامات داخل الحركة.
وقال محمد زاهد خان أغا القنصل في سفارة طالبان بإسلام أباد «هذه دعاية من أعدائنا. لا يوجد أبدا احتمال شقاق».
وقال أغا إن طالبان متحدة وراء زعيمها الاعلى الملا محمد عمر وإن هذا مكنها من الصمود في وجه الهجمات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على أفغانستان.
واضاف «مثل باقي زعماء طالبان فإن متوكل على ولاء للملا عمر».
وقال أغا إنه تحدث إلى متوكل الذي كان موجودا في معقل طالبان في قندهار بعد ظهرالاحد ومن ثم فمن المستحيل أن يكون في باكستان.
وباكستان الان هي الدولة الوحيدة التي تعترف بطالبان ولكنها سحبت دبلوماسييها من العاصمة الأفغانية.
وقالت وكالة انباء الامارات أيضا إن ممثلا عن ظاهر شاه ملك أفغانستان السابق وصل الى العاصمة الباكستانية تلبية لدعوة من الحكومة الباكستانية.
ونقلت الوكالة عن مصادر قولها انها تعتقد ان هذا الممثل ربما كان موجودا في إسلام أباد لإجراء محادثات لتشكيل حكومة انتقالية في أفغانستان.
وقالت الوكالة ان هذا بدوره قد يؤدي الى تأسيس مجلس استشاري وإقامة حكومة ذات قاعدة عريضة تمثل جميع الفصائل والجماعات العرقية في أفغانستان.
|
|
|
|
|
